منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

ليس سرا أحمد بابكر المكابرابي… الي قيادات الدعم السريع المحلول

..
تحية طيبة.
وبعد اقول لكم عبر هذه الرسالة الاخوية..

اندلعت الحرب من جانبكم وتخطيط من الحاضنة السياسية
الحرية والتغيير المركزي. التي ليس لها أي سند شعبي وقد هرب قادتها خارج السودان عند أول طلقة.

واقدمت قواتكم لاستلام السلطة وفي نيتها تصفية قادة القوات المسلحة حتي تفتح لكم ابواب السودان
واستلام السلطة…
اقتحمت قواتكم منزل رمز الدولة
الفريق أول البرهان عند الساعة 9
صباحا تصدت لها قوات الحرس الرئاسي في بسالة معهودة لدي الشعب السوداني وعرف بها منسوبي القوات المسلحة السودانية من ضباط وضباط صف وجنود وقدموا أعظم التضحيات أمامكم
لذلك كان ينبغي عليكم أن تعو الدرس بأن القوات المسلحة السودانية
لم تدخل معركة خسرتها عبر تاريخها الطويل
وهذا هو الدرس الثاني لكم

في خضم المعركة أصدر القائد العام للقوات المسلحة العفو العام لكل من يضع السلاح وينضم لصفوف
القوات المسلحة وقد استجاب عدد كبير من قواتكم واستسلم وسلم نفسه وكان في حفظ الله والقوات المسلحة وهنالك اعداد كبيرة من قواتكم هربت لسلامة نفسها في معركة خاسرة ضد الدولة السودانية وهذا يعد تمرد
بنص القانون الدولي..وهو التمرد علي القائد العام للقوات المسلحة السودانية..

السؤال المهم هو من أجل ماذا تقاتلون انتم ؟

الإجابة هي انتم تقاتلون من أجل آل دقلو فقط وليس لكم في هذه الحرب لا ناقة ولا جمل هنالك منكم من هرب ومنكم من استسلم للقوات المسلحة وجنب نفسه نيران الطيران الحربي الذي
يطوف علي كل ارتكازات الدعم السريع ويرصد كل تحركاتها ويطوف الطيران الحربي علي كل أنحاء الخرطوم وعموم السودان يرصد كل تحركات الإمداد وتتم ابادتها قبل دخولها الخرطوم…
وها انتم استبحتم كل حرمات الشعب السوداني من سلب ونهب وترويع واغتصاب واحتلال منازل المواطنين وتخريب كل مؤسسات الدولة وهذه الجرائم يعاقب عليها القانون الدولي والمجتمع الدولي وها انتم بتلك الجرائم قد وضعتم
الدعم السريع
في قائمة المنظمات الإرهابية بعد ان كنتم دعم سريع اصبحتم مليشيات وليس لكم مستقبل في السودان.
واصبحتم مكروهين لدي الشعب السوداني وليس لكم سند شعبي

والان كل الشعب السوداني خلف القوات المسلحة السودانية المعترف بها دوليا وهي السلطة الحاكمة بموجب القانون الدولي

رسالتي لكم سلموا أنفسكم للقوات المسلحة والاستفادة من قرار العفو الصادر من القائد العام للجيش قبل ان تحصد أرواحكم الآلات الحربية والطيران الحربي الذي لايخطي هدفا وتعلمون ذلك جيدا

خصوصا ان بين صفوف الدعم السريع المحلول مرتزقة أجانب من دول النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطي ومالي ونيجيريا والكمرون والسنغال وليس لهم انتماء لهذا الوطن..

وللعلم ان كل الأموال التي تم نهبها اتوقع ان تقوم الجهات المختصة بإصدار قرار بالغائها وتصبح عبارة عن أوراق فقط لاتغني ولاتسمن من جوع…

اذن عليكم الاستسلام الفوري لان المعركة في نهايتها وبعدها لا ينفع الندم والقوات المسلحة منتصرة لامحالة والشعب السوداني عن بكرة أبيه يناصرها من خلفها ويقف وقفة وطنية غير مسبوقة
دفاعا عن الوطن السودان

نأمل أن لايطول التفكير فيما ورد
في المقال وتصبحوا علي ما فعلتم نادمين ووقتها لاينفع الندم

وقتها( سنبيعكم لكن لمن و من يشتري منا العفن)

النصر للقوات المسلحة السودانية الباسلة والشعب السوداني من خلفها …
نلتقي بإذن الله….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى