آخر الليل – إسحاق احمد فضل الله- القادم
فى اسبوعين…عشرة. عشرون…مائة منطقة تحرر والجيش يحاصر مدنى وام روابة
وهروب….موجات
وتسليم…موجات
وعودة للنازحين..موجات
وبرق عبادى لامطار نهاية الحرب…
(2)
فى الوقت ذاته
عشرة عشرون ثلاثون سفينة تدخل بورتسودان لاجلاء الاجانب
وكان الحرب تبدا الان
كيف…ولماذا…
الحرب الان حرب اخبار واعمال توحى بان الخطر…يبدا…
يبدا…
كيف.؟
(3)
ووسط موجات الهروب الذى يصل مرحلة ارتداء ملابس النسوان يبدا شىء
وعلاماته هى ان كتابات وفيديوهات المراقبين تتعلق الان ب..( ما بعد) نهاية الحرب
وكتابات عن الدولة الجاية
وابرز ما فيها هو ان الناس يلتفتون الان بشدة الى الخراب الحقيقى….الذى قاد الى الى الحرب. والذى مازال يقود
الان الناس تجد ان قحت زرعت اهلها فى مفاتيح الدولة…
وفى القريب طردوا محافظ بنك السودان…
وهذا نسميه لان الحكاية اعلنت
لكن ما لم يعلن هو مفاتيح الخراب فى
١+. الامن بانواعه
و…
٢+ وزارات ان نحن سميناها هاجت الدنيا
ونوجز الحديث فى هذا لان الامر الاول الان هو …مدنى
لكن مدنى لا تتحرر الا اذا استعارت الدولة اسلوب زعيم كوريا فى محاربة المفسدين
وزعيم كوريا يمشى وفى يمينه وزير الامن
الفاسد
والزعيم يمشى والوزير فى يمينه
وبالطبع الخطوات محسوبة بالبوصة
وكيم ايل يمر على ( بئر) عميقة…
والزعيم فى محازاة البئر. ودون ان يبدل خطوة واحدة فى مشيته يدفر الوزير الى البئر…وخلاص
ترى كم بئر نحتاجها حتى نحرر مدنى والسودان كله…
