تقدم الصفوف الامامية ودعم القوات المسلحة بسخاء … الشيخ عبد المنعم ابوضريرة ايقونة المناقل

كثيرون هم الذين يأتون الي الحياة وقليلون من يضعوا فيها بصمة واضحة تأتي الاجيال وتتعاقب منهم من يرسخ ومنهم من يمضي كالنسمة في مهب الريح لا أثر له ولاتاثير
علي امتداد التاريخ برزت شخصيات مهمة لعبت ادوارا وطنية راسخة ونحت اسمها في قلوب الشعب السوداني بمواقفها المشهودة ودورها المتعاظم في المجتمع والمسؤلية المجتمعية ومن ضمن هذه الشخصيات يبرز بقوة اسم الشيخ عبد المنعم ابوضريرة احد رموز مدينة المناقل وقلبها النابض
والشيخ عبد المنعم ابوضريرة بجانب أنه يمثل رمزا اقتصاديا ضخما بولاية الجزيرة له مواقفه الوطنية الراسخة والتي لايتناطح فيها عنزان والشواهد والدلائل كثيرة علي علو كعب الرجل فعمله في المجال الأهلي والانساني يفوق عمل كبري المنظمات العالمية ويكفيه فخرا موقفه إبان كارثه السيول والفيضانات التي حلت بمدينة المناقل وقراها فراينا كيف وقف الرجل وسخر كل امكانياته لخدمة أهله المتضررين وقدم لهم يد العون
وعلي المستوي الاقتصادي نجح في سد الفجوة من الدقيق عبر مطاحنه الضخمة منذ اندلاع الحرب وتوافد النازحين الي ولاية الجزيرة مما ادي الي استقرار الخبز وتوفره بكثافة عالية
ولم يتوقف عطاءه اتجاه أهله بولاية الجزيرة حتي بعد سقوطها فدعم مراكز الإيواء بمدينة المناقل وقدم دعما واسنادا كبيرا لقواتنا المسلحة بمحور المناقل الغربي وهذا ليس بغريب عن رجل بقامة وطن
لقد سعدت كثيرا بقرار والي الجزيرة الذي قضي بتشكيل لجنة إسناد وإعادة التعمير برئاسة الشيخ عبد المنعم ابوضريرة وهو اختيار صادف اهله ونحن علي ثقه بأن اللجنة قادرة علي عمل إسناد كبير لقواتنا المسلحة وإعادة مادمرته الحرب بصورة افضل مما كانت عليه