منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

كل الحقيقة – عابد سيد أحمد -أمريكا مع من … الشعب أم المليشيا ؟!

* لماذا لم تحذر أمريكا البرهان من محاولة الإغتيال برغم علاقات التعاون الطويل والمستمر بين البلدين فى مكافحة الإرهاب..؟

* سؤال ذكى ومنطقى طرحه الصحفى الكبير الأستاذ الهندى عزالدين

* والهندي كاتب ذكي ولماح يعرف كيف يرسل الرسائل فى زمانها ومناسباتها.

* والسؤال الذكي هذا يتناسل منه اخر مباشر ، مع من تقف أمريكا فى الحرب الدائرة منذ عام ونصف ببلادنا؟

* الحرب هذه يتم توفير السلاح للمليشيا وتمويلها من الخارج الذي تمسك بعصاه أمريكا.

* والمتابع للعلاقات الخارجية الأمريكية يلحظ أن لسان الخارجية الامريكي فى اغلب الاحيان يكون عكس مايطبخونه بالداخل

* وأغلب الذين وثقوا فى اقوالها فى العالم وقعوا فى الفخ

* و العاقل من يشك فى كل أقوالها إلى أن يثبت له عكس ذلك من أفعالها.

* فامريكا داخلها تدعي الحرية و تمارس التنصت حتى على مكالمات مواطنيها.

* وتدعي الديمقراطية وتدعم لمصالحها أنظمة استبداد ية كثيرة فى العالم.

* وتقول إنها مع تبادل المصالح بين الدول بينما واقع الحال يقول إنها لا تعرف إلا مصلحتها.

* إنها حرباء تتلون بحسب مصالحها ..

* لذا لم تخرج طوال الحرب الجارية ببلادنا بإدانة قوية للمليشيا ولم تتخذ تجاهها أية قرارات رادعة أو مواقف مشهودة برغم أن المليشيا حولتها إلى حرب ضد الشعب الاعزل ومارست معه اقسى انواع التنكيل

* والمنظمات العالمية ترصد الإنتهاكات البشعة باستمرار

* و أمريكا تغمض عينيها عن تقارير تلك المنظمات برغم بشاعة الصور والمشاهد.

* فيخطئ من يظن أن أمريكا بعيدة عن المخطط الذي يجري فى السودان أو مباركته فكل الدول الأخرى الوكيلة لها بالمنطقة لا تتحرك الا برضاء امريكا او بإيعاز منها

* وعندما تطلب أمريكا منا أن نعاونها على مكافحة الإرهاب فهي تفعل ذلك لصالحها لا لصالحنا.

* وإن كان غير ذلك لماذا تصمت عن الإرهاب الذي تمارسه المليشيا على شعب السودان ولا تكافحه ؟

* وبالتالى فإن أية دعوة للتفاوض تكون طرفها أمريكا لا تكون جادة فيها للتوصل لإتفاق يوقف الحرب.

* فعلى الرئيس البرهان أن يتجه للمعسكر الآخر في زمان ضرورة توازنات القوى

* فأمريكا تبيع الوعود ولا تعطيك شيئاً وتخدرك لتطعنك من الخلف عبر وكلائها.

* وأي رهان على مثلها رهان خاسر ومن يراهن على الخاسر يخسر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى