شموخ عمر تكتب: لمصلحة من يستهدفون والي الجزيرة

واحدة من الاشكاليات المستعصية التي اقعدت تقدم البلاد ذلك الشرخ العميق في منظومتنا الاجتماعية التي ترتكز علي الذاتية والفردية والقبلية والجهوية والاخطر من ذلك سواد النية وهذه النقطة بالتحديد هي مربط الفرس وتحضرني هنا مقولة البروفيسور عبد الله الطيب حينما قال ان الشعب السوداني من قبيلة بني حسد ومنطقة اكسوم حينما سميت بالسودان ليس لسوداد البشرة وانما لسواد النية وهنالك عشر قبائل عربية مشهورة بالحسد هاجر تسعة منها الي السودان
وسواد النية هو اس البلاوي الذي عاق مسيرة الشعب السوداني وقد تجلي هذه الأيام في الحملة المنظمة التي يتعرض لها والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير واحسب أنها حملة منظمة يقف من خلفها أشخاص لايسعدهم وجود الوالي والانجازات الكبيرة التي حققها في ظروف استثنائية بالغة التعقيد فتحدي المحال وطوع المستحيل وقبل التحدي وعمل ليل نهار وفوق طاقته غامر بحياته في شجاعة متناية ووقف في وجه العاصفة لم يهرب من سنان المحكات ركز ووقف وقفة رجال حتي تحررت ولاية الجزيرة من دنس المليشيا الإرهابية المتمردة
وواصل بذات الروح دون كلل أو ملل وبذل مجهودات جبارة من أجل عودة الروح الي الولاية وهاهي الحياة تدب في جسدها وبدأت تعود الي طبيعتها رغم كيد الكائدين واصحاب الغرض والاجندة الذين نعلم نواياهم
ما يعجبني في والي الجزيرة أنه دائما مايرد بيان بالعمل وهذا ما يجعل اعدائه يموتون بغيظهم فإن مسيرة التنمية والبناء لن تتوقف والسايقة واصلة كما يقول أهل التصوف المافيهو قول مازول