تشهد ولاية القضارف تحولاً اقتصادياً غير مسبوق بفضل رؤية المفوضية العامة للاستثمار التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز بيئة الاستثمار. ويُعد مستقبل الاستثمار في القضارف محوراً رئيسياً يجذب اهتمام المستثمرين المحليين والاقليميين، حيث تقدم المفوضية فرصاً واعدة مدعومة بإصلاحات تشريعية، ومشاريع كبري، وتطورات وميزات في شكل ومضمون الاجراءات . وشكلت الفرص الواعدة ماانجزته المفوضية علي صعيد الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا في اكمال هياكل المفوضية لتسهيل انجاز كافة المعاملات وحملت رؤية العام 2025م
الخطة الطموحة التي وضعتها مفوضية الاستثمار بالولاية للانتقال من اقتصاد يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة إلى اقتصاد متنوع ومستدام. يرتكز علي الاستثمار في الصناعات التحويلية وتسعى المفوضية إلى تعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين بيئة الأستثمار، وفتح أبواب الاستثمار أمام القطاعات الزراعية والقطاعات الاخري.
تتضمن رؤية مفوضية الاستثمار إصلاحات جوهرية، مثل تسهيل إجراءات الاستثمار ، وتطبيق مبدأ الشفافية في الاجراءات، وتطوير البنية التحتية. هذه الإصلاحات تجعل اجراءات الاستثمار بالقضارف وجهة جاذبة حيث أصبحت الكتير من الشركات تتقدم للحصول علي فرصة للدخول في القطاعات الاستثمارية الجديدة، مثل الخدمات والسياحة والاستثمار في المجال الطبي ، واضحت القضارف محط أنظار المستثمرين الباحثين عن فرص نمو لمشروعاتهم واستثماراتهم.
الفرص الاستثماريةمن خلال رؤية المفوضية
توفر مفوضية الاستثمار مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية التي تشكل مستقبل الاستثمار في القضارف. فنجد أبرز القطاعات في مجال الزراعة والثروة الحيوانية من خلال الشراكات مع القطاع الزراعي والمزارعين بتبني مشروعات مشتركة تهدف الي تنويع التركيبة المحصولية وزراعة محاصيل نقدية ذات طلب عالمي بالإضافة الي توفير محاصيل تدخل في الصناعات التحويلية الاستراتيجية .
*الصناعات التحويلية والصناعات المرتبطة بالزراعة
من خلال مشاريع مثل انتاج وتصنيع قطع الغيار للاليات الزراعية، تسعى المفوضية إلى أن تصبح القضارف مكتفية ذاتيا من هذه الصناعة خاصة في انتاج قطع الغيار للاسهام في توفيرها محليا. هذه المشاريع تخلق فرصاً استثمارية وتشجع علي المنافسة في المجال والتوسع فيه وخلق جودة للمنتج نظرا للطلب عليه .
محالج الاقطان وزراعة القطن المطري هذا التوجه يجعل هذا القطاع ، خياراً واعداً. بفضل النجاح الذي حققه المنتج الي جانب وجود محالج حديثة في الحوري والمحلج الجديد بالقلابات الغربية.
