المناقل تحتشد إحتفالا بإنتصارات الجزيرة – والي الجزيرة يثمن تصحيات القوات المسلحة وصمود أهل الجزيرة – ابو ضريرة يطلق صافرة إعمار نا دمرته الحرب

حشود ضخمة ضاقت بها جنبات إستاد محلية المناقل وهي تتقاطر من صباح إمس لحضور الإحتفال الذي أعدته المحلية بالتضامن مع لجنة الإسناد والإعمار بقيادة الشيخ عبد المنعم موسى أبو ضريرة
وقد كان الإحتفال فخيم بحضور القيادات بقيادة والي الولاية واللجنة الأمنية بالولاية والوزراء والمقاومة الشعبية ولجنة الإسناد وكوكبة من الإعلاميين من داخل الولاية وخارجها.
#الجزيرة صمود في وجه التمرد
وقد أكد والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير بإن هذه الحشود جاءت بقدر عظمة المناسبة المتمثلة في الإحتفال بالإنتصارات الكبيرة التي تحققت بولاية الجزيرة وكثير من المناطق الأخرى التي كان التمرد يدنسها.
وأثنى الوالي على التضحيات العظام التي بذلتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين حيث كان الجميع على قلب رجل واحد.
وأكد الوالى بأن النصر كان له مذاق طيب وهو يقتص لهذا الشعب حقه من هؤلاء الأوباش الذين إنتهكوا حرماته وإستحلوا ماله ودمه،
كما حيا أهل الجزيرة الذين إستماتوا من أجل الأرض والعرض وتصدوا لهؤلاء المرتزقة مترحما على الشهداء الذين رووا بدمائهم الطاهرة ثرى هذه الأرض، وداعيا للجرحى بعاجل الشفاء وان يفك أسر المأسورين.
وإكد الوالي بأن الجزيرة أوشكت أن تكون خالية من الجنجويد لتدخل في معركة أكبر متمثلة في إعمار ما دمرته تلك الحرب.والذي لا يتم إلا بتكاتف الأيدي ونبذ الفرقة والشتات وتشمير ساعد الجد.
وأثنى الوالي على محلية المناقل والتي كانت قاعدة لإنطلاق جحافل النصر، وأنهم كانوا سندا لهذا الإنتصار الذي تحقق وكانت صامدة في وجه العدو لم تتزحزح فضلا عن أنها أوت حكومة الولاية بعد سقوط مدني لتنطلق منها جحافل النصر.
# ابو ضريرة يطلق صافرة التعمير
من جهته أكد الشيخ عبد المنعم موسى ابو ضريرة رئيس لجنة الإسناد والإعمار بأن ما تحقق من نصر سيكتب بأحرف من نور في سجل التاريخ لما بذلت فيه من مهج وأرواح ومعارك تدرس وتسطر.
وحيا ابو ضريرة التضحيات العظيمة التي بذلتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها وإلتفاف الشعب حولها وداعما لها، مؤكدا بأن كل منهم لعب دوره المناط به في معركة الكرامة.
وقال أن هذا النصر كان وراءه إيمان عميق بحب الوطن وعدالة القضية فإرتقى الجميع إلى مصاف الحدث وتحمل المسؤولية، وقال أن ما قدمه تجاه الوطن كان نابع من دوافع وطنية وضريبة دفع بها للوطن وسبظل جهده متصلا داعما وسندا للوطن والمواطن رافضا أن يعرض عليه أي منصبة أو مقابل لعطائه
وقال أن الولاية ينتظرها الكثير بعد أن عاست فيها الملبشيا فسادا وتخريبا وان مرحلة الإعمار تتطلب جهد كبير ومضاعف مؤكدا بأنهم قد وضعوا لهذه المرحلة من الخطط الكفيلة بإعادة ما خربته الحرب
# لم نقاتل تحت راية حزب أو قبيلة
مشرف هيئة العمليات اللواء ابو عبيدة ميرغني الذي تحدث إنابة عن اللجنة الأمنية بالولاية هنأ المواطنين بتحرير حاضرة الولاية مدني وأكد بأن الكل قد كان له سهم في هذه الإنتصارات محييا تدافع وإلتفاف الشعب حول قواته المسلحة، ودعمه المتصل للمجهود.
ورفض ابو عبيدة أن يسخر أي منبر وطني لحزب او قبيلة، ذلك على أعقاب محاولة متحدث باسم الحزب الإتحادي لمخاطبة الإحتفال، لافتا إلى أن الحرب الآن قومية ولايقاتل فيها باسم حزب او قبيلة ولن بسمح لأن بستغل أي حزب هذه المنابر.
# سودان خال من الجنجويد
وكان رئيس المقاومة الشعبية بالمناقل العميد (م) حاتم البشير قد وصف المناقل بأنها أرض الصمود التي صمدت وصدت الأعداء، مثنيا على المتحرك الغربي الذي كان له القدح المعلى في دحر التمرد.
وعدد حاتم حجم الجهد الذي بذلته المقاومة الشعبية ولجنة الإسناد في دعم المجهود الحربي ورفد ساحات القتال بالمستفرين، وكيف كانوا سندا وعضدا للقوات المسلحة.
ووجه رئيس المقاومة حديثه للمتجمعين في الخارج بهدف تشكيل حكومة منفى بأن الشعب السوداني بإجمعه يقف خلف حكومته وقواته المسلحة، وأن تلك الفئة الباغية لن تطأ أقدامهم أرض السودان.
وإكد حاتم بأن 27 رمضان في ذكرى بدر الكبرى بإذن الله سيكون السودان خاليا من الجنجويد.
# لن يمثلنا من لم يقاتل معنا
فيما أشار الأمير عوض الجيد عبد الله قائد كتائب الزبير بن العوام إلى أن أهل السودان قد عزموا الأمر منذ أول وهلة لدحر الجنجويد فتحقق لهم ما أرادوا..
وتهكم عوض الجيد لأحلام العملاء بالخارج في تكوين حكومة منفى، وقال لن يمثلنا من لم يحمل معنا بندقية يقاتل الأعداء، وأنه لا مكان للخونة والعملاء
# اللجنة المنظمة تحي صمود الوالي في وجه المتمردين
وكان مدير المخابرات بمحلية المناقل المقدم معتز حامد قد تحدث بإسم اللجنة المنظمة قد أثنى على كل من أسهم في هذا التحرير خاصا قيادة الفرفة الاولى والمخابرات والشرطة وهيئة العمليات والمقاومة الشعبية ولجنة الإسناد والمستنفرين مرورا بالمحليات والشيوخ والعمد والقبائل،،
وأثنى معتز على موقف والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير الذي صمد وسط مواطنيه في قلب المعركة، ولم يتزحزح فكان وقود للنصر، كنا خيامجاهدات وجعاد الشيخ عبد المنعم ابو ضريرة رئيس لجنة الإسناد الذي ظل سندا للقوات المسلحة وللمواطنين ببذله اللامحدود.
ولم يغفل معتز عن احد فكال الثناء لكل من اسهم من منظمات ومرأة ورجال مال لينصهروغ كلهم في بوتقة واحدة نصرا للقضية.
# الإعلام في قلب المعركة
المتحدث بإسم الإعلاميين الإستاذ يوسف عوض الجيد هنأ أهل الولاية بتلك الإنتصارات العظيمة التي تحققت وأن أهل السودان قاطبة كانوا على قلب رجل واحد خلف قيادتهم وقواتهم المسلحة، ولفت إلى الإدوار العظيمة التي لعبها الإعلام بكافة ضروبه المرئي والمسموع والمقروء وكان يمثل لسان حال الإنتصارات منافحا وهاديا ونصيرا في قلب المعركة ينقل الأحداث ويدحض الشائعات ويوحد لحمة هذا الشعب نحو أهدافه العظمى، فكان المراة التي تعكس واقع الأشياء حتى تكللت كل تلك الجهود بالنصر المبين.
# الجمهور يتجاوب مع الأغنيات الوطنية
وقد تخلل الإحتفال المهيب أشعار ودوبيت وأناشيد وطنية أشعلت الحماس في الجمهور الغفير الذي تفاعل معها بكل حماس وفرح كبير، كما قدمت شهادات تقديرية ووشاحات ودروع. لينقضي يوم حافل من عمر قلعة الصمود المناقل.