الشيخ الأمين طويل النجاد رفيع العماد كثير الرماد
هم كالجسد الواحد اذا ما اشتكي منه عضوا تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي هكذا هم حيران شيخ الأمين شباب اجتمعوا علي المحبة تحت امرت استاذ ومرشد في بيت من بيوت الله لاهم لهم سوي ارضاء المولي عز وجل والعمل علي طاعته
شباب في مقتبل العمر يتمتعون بأدب جم يحترمون الصغير قبل الكبير فادبهم شيخهم فأحسن تاديبهم
فاول درس تعلمناه في مسيد الشيخ الأمين قيم التاخي والتكافل وأن الدين المعاملة فالشيخ الأمين سباق لعمل الخير ولا أجد له تشبيها الا بقول الخنساء في اخاها صخر طويل النجاد رفيع العماد كثير الرماد وهي كناية عن الشجاعة والرفعة والكرم وشجاعة ابونا الشيخ تتجسد في العفو عند المقدرة والصفح عن المسئ وكرمه لاينكره الا مكابر واضح للعيان فاياده بيضاء للجميع ويكفيه فخرا أن حفير السقي التي قام بانشائها في كردفان وأن الله سبحانه وتعالي منحه من المكانة مايجعله أن يصبح ترند وحديث الناس صانع للحدث أينما حل
فهنالك قاعدة كلما كثر الحساد يعني بأنك قد بلغت مكانا عليا
حفظ الله ابونا الشيخ الأمين وأطال في عمره ووفقه علي فعل الخير
