منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

عبد الماجد عبد الحميد يكتب: بيان الامارات

• لكي تعلم يقيناً أن الإمارات دولة أنانية وتتعامل بصغائر الأمور فما عليك إلا أن تتوقف مجبراً علي بيانها الذي يتهم الجيش السوداني بقصف مقر سفارتها بالخرطوم الكائن في حي الراقي حيث تتخذ منه مليشيات التمرد مقراً لمهاجمة الجيش وتخريب العاصمة الخرطوم والإشراف علي عمليات اعتقال وتعذيب المواطنين السودانيين ..
• المنزل الملاصق من الجهة الشرقية لمقر سفارة الإمارات بالخرطوم هو منزل الشهيد جمال زمقان مالك المقر المستأجر للسفارة .. الشهيد زمقان كان قد دخل في مشادة كلامية مطولة مع سفير الإمارات حيث نقل له عدم رغبته في تجديد عقد الإيجار مع سفارة ابن زايد وعليها أن تبحث عن مقر بديل بأعجل ماتيسر .. مما يؤسف له أن سفير الإمارات ظلّ يماطل في الرد علي طلب الشهيد زمقان بأن ترحل السفارة عن منزله ..
• مرّت الأيام وجاءت دورة الشر علي الشهيد جمال زمقان والذي هاجمته قوة من المليشيا مدججة بالسلاح وقصفت منزله متعمدةً قتله وتصفيته .. المؤلم والمدهش أن حرس سفارة ابن زايد بالخرطوم لم يحرك ساكناً ولم يمنع عصابات المليشيا من الإعتداء علي جمال الذي قاتل المعتدين وجندّل منهم 15 معتدياً قبل أن يسقط شهيداً دون عرضه وماله ..
• دولة الإمارات التي لم تحتج لا رسمياً ولاشعبياً علي قتل وتصفية صاحب المنزل الذي تستأجره وتُقيم فيه سفارتها بوضع اليد .. هذه الإمارات تملأ الدنيا ضجيجاً منذ يوم أمس بحجة أن الجيش السوداني قصف مقر سفارتها بالخرطوم !!
• دولة الشر التي ترسل كل يوم مئات الأطنان من الأسلحة والذخائر لقصف المدنيين وتشريد الآمنين من ديارهم وتقتل الأبرياء من العجزة والأطفال .. الإمارات هذه تملأ الدنيا ضجيجاً بحديث متناقض وهي تعلم أن كل مقار البعثات الدبلوماسية في السودان قد تعرّضت للنهب والسرقة والحرق والفاعل مليشيات التمرد كلاب صيد الإمارات المدللة .. مقر السفارة الوحيد الذي لم تسرقه مليشيا التمرد في الخرطوم أو تنهبه هو مقر سفارة الإمارات بالسودان .. والسبب لأن مليشيا التمرد تدير من داخله كل عملياتها ومؤامراتها في منطقة جنوب الخرطوم ..
• الجيش السوداني لم يقصف مقرسفارة محمد بن زايد بالخرطوم ..
• ولن تلوم أي جهة في العالم الجيش السوداني إن هو قصف فعلاً مقرسفارة الإمارات بالخرطوم لأن الغرض المخصص له قد انتفي وتحوّل إلي وكر لمليشيات وعصابات التمرد السريع بالخرطوم ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى