منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

في الهواء محمداسحق عثمان الحملات الامنية دق القراف خلي الجمل اخاف

⚫بدأت العاصمة الخرطوم تتنفس الصعداء بعد ليالي عصيبة شهدتها خلال الأيام الماضية مابين كر وفر بعد أن فقد الناس الأمل في أن يعود الأمن والصفاء وبدأنا في كل يوم عبر الوسائط المختلفة نسمع بقصص تقشعر لها الأبدان مابين نهب وسلب وقطع طريق وقتل وحكايات لأسباب لاترقي حتى لقتل باعوضة دعك من أن تزهق أرواح والهدف واحد جهاز تلفون غلاء سعره أو قل ثمنه لايرقي لمرحلة التفكير في قتل روح بريئة،،

⚫لتأتي هذه القوات المشتركة التي شاهدتها صباح هذا اليوم وهي تجوب شوارع الخرطوم توزع الأمن بين الناس وتتجول في الشوارع بحثا عن هؤلاء المرضى من ذوي النفوس المريضة الذين لايفرقون بين كبير ولاصغير امرأة كانت أورجل طاعن في السن المهم عندهم المال بغض النظر عن الكيفية أصبحنا نعيش في غابة،،

⚫هذه الحملات التي نزلت كالمطر على أولئك المرضى كالصاعقة وعلمت أن المداهمات تمت لجنوب الخرطوم وقبلها كانت في امبدة هذا يعني أن هذه القوات تعلم مواقع تجمع هذه العصابات أن كان الأمر كذلك السؤال لماذا لايتم معالجة الأمر جذرياً بترحيلهم من هذه المناطق التي أصبحت الآن مواقع وبؤر للاجرام ومعتادي التسول الذين يسيطرون على شوارع الخرطوم نهاراً وتأتي هايسات لتجمعهم ليلاً وهذه أيضآ شاهدتها بأم عيني ممايدل انها شبكات لماذا لاتداهم هذه القوات إشارات المرور والمنطقة أمام الجامع الكبير بوسط الخرطوم وميدان ابوجنزير وتريحنا من هذا الوجع المتجدد،،

⚫ولاية بحجم الخرطوم تحتاج جهد إضافي ووعي سياسي في المقام الأول لاشخص تنفيذي فقط تحتاج لعقل سياسي في المقام الأول يفكر ويقدر الحماس عند العسكريين يغطي على الخطأ كماهو معلوم ولكن لايمنعه مايعني أن عقلية السلطة في ولاية الخرطوم لخصوصيتها تحتاج إلى العقلية السياسية قبل التنفيذية ولا شنو يارئيس المجلس السيادي؟؟؟

⚫أعود لهذه القوات وأشد على يدها التي ضربت بها كل أوكار الجريمة واذكر بمايحدث في داخل البنايات تحت التشييد وتجمعات العصابات التي تتخذها مقرات لإدارة نشاطاتها من وسط الخرطوم وشارع الغابة يشهد علي مااقول وغابة السنط نفسها تحتاج لمداهمة بعد الخامسة عصراً وشارع الجمهورية يحتاج لحصة خاصة من هذه الجرعات الأمنية ياقائد هذه القوات وكثير من المناطق المعلومة للجميع وانتم ادري بها حتى تكتمل هذه اللوحة،،

⚫أخيراً نبادل هذه القوات تحايا الأمن والأمان ونشد من ازرها ونقول نأمل أن تستمر وتعود الارتكازات الليلية ممايخلق جو أمني معافى يشعر فيهو البعيد قبل القريب بالأمن والأمان واجدد الدعوة بالنظر في أمر المتسولين الذين أيضآ هم يتسببون في خلق ربكة أمنية واضحة نأمل في النظر ومناقشة أمرهم الذي أصبح لايقل ازعاجا عن أمر تسعة طويلة،،،

ولنا عودة بعون الله،،،،،،،،،،،،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى