برز المخرج مهدي نوري بشكل لافت ومؤثر من خلال رؤاه الاخراجية التي تبحث دائما عن الجمال وفي لقاءه بمحررة المحور
دعي المخرج مهدي نوري الي الاهتمام بالشكل العمراني الجيد والجاذب حتي نستطيع ان نجعل كل المدن السودانية جميلة وبراقة وتشع بالجمال والحياة ، ولا نغفل التشجير والخضرة فهي تصنع البرودة ونقاء الجو والجمال والراحة النفسية . مشيرا الي أنهم كثيرا ما تناول هذا الأمر عبر البرامج التي قام بإخراجها
لاسيما التشجير الخارجي للمنازل والتشجير الداخلي من نباتات الزينة والنباتات الظلية التي يمكن ان تزرع داخل الغرف والممرات وايضا في الرواكيب العادية داخل البيوت والحيشان السودانية .
لا نغفل عن تمليك المشاهد عن إختيار الالوان المناسبة للغرف والديكور الجاذب الذي يضفي علي المنزل بريقه
تطرقنا علي المساحات الخضراء في المنازل والتهوية الجيده وانسياب تيارات الهواء ومضادات السخونة العالية في فترة الصيف والبرودة في الشتاء اتمني من الله ان يجد ذلكم البرنامج القبول عند الشعب السوداني في ظل وقت إنتقالي صعب ومعقد نحاول فيه التماسك وإلتماس الطريق الصحيح للحرية والديموقراطية مع إلمامنا بالقوالب الاعلامية الرتيبة ذات المواضيع المستنزفة والغناء المستمر المتكرر دون إعطاء المشاهد ما ينفعه ويخلق فيه تأثير حياتي ومستقبلي
وعن برنامج حنبنيهو قال
هو برنامج يناقش بشكل عام التراث الانساني العالمي وبشكل خاص التراث الافريقي من قصص وروايات وتقوص مثل تقص الحصاد والختان والتعميد والظار والاسبار والوان الفنون والكتاب الافارقا مثل جيبي وشونكا والطيب صالح وغيرهم من الكتاب الذين ذاع صيطهم وعانقت رواياتهم عنان السماء مثل سكان المستنقع _الموت وفارس الملك _ دومة ود صالح _ مريود _ الاشياء تتداعى ، مرورا بتقوص الزراعة عند شعوب وسط وجنوب القارة السمراء وكيف يزرعون ويبتهجون بالزراعة وحصاد ، ولا نغفل العادات الغير جميلة او غير فعالة في المجتمعات والشعون التي يمكنها ان تجعل تلك المجتمعات في اخر الركب الحضاري مثل عادة ختان الاناث والظار في شمال واواسط وغرب القارة السمراء يحتم علينا تسليط الضوء عليها وجعل المشاهد ينظر بعين فاحصة ليعرف اين يكمن العطب ونترك له حرية القرار وتمليكه الوعي والاستنارة ليمنع بنفسه تلك العادات
