وزير التخطيط العمراني بولاية الجزيرة فضل المولى أبو سالف في حوار حصري مع المحور سيتواصل دعمنا للقوات المسلحة حتي تحرير الخرطوم من دنس التمرد ماحدث يستوجب من كل الحكومات الولائية دعم ومساندة الجيش التوسع في السكن الراسي ضرورة تفرضها معطيات الواقع الراهن هذه حقيقة قيمة اسعار السكن الجاهز

أكد فضل المولي ابوسالف وزير التخطيط العمراني بولاية الجزيرة ان ماحدث بولاية الخرطوم مس الضمير الانساني لكل السودانيين وهي ليست مجرد حرب بين قواتنا المسلحة الباسلة وقوة ممردة وانما محاولة لتمزيق الامة السودانية وضرب ثوابتها ومحاولة تغير دموغرافي لطمس الهوية السودانية
واشار ابوسالف أن الخرطوم تمثل قلب السودان النابض الذي جمع كل السحنات وما حدث من نهب وسلب للممتلكات وانتهاك للعروض وتدمير للبنية التحتية يستوحب وقوف الشعب السوداني وكل الحكومات الولائية علي قلب رجل واحد للدفاع عن العرض والأرض ومن هذا المنطلق ينبغي علي كل سوداني غيور أن يلبي ندا الوطن
وأضاف ابوسالف في وزارة التخطيط العمراني قررنا أن نقف بصف واحد مع قواتنا المسلحة ودعمها حتي النصر وتبرع كل موظف بمرتب يوم وتعد وزارتنا اول وزارة بادرت بهذا الامر
وأضاف تحركنا علي كل الارتكازات بحدود الولاية وقمنا بدعمها بكيس المرتكز بجانب دعمنا لكل معسكرات المستنفيرين بمحليات الولاية المختلفة من أجل تحرير الخرطوم
فيما يتعلق بازالة التشوهات وتحسن الصورة البصرية للولاية قال أبو سالف للمحور أن لجنة التخطيط الولائية تعد اللجنة العليا لوضع السياسات والهياكل بكل المحليات من حيث المعمار والشوارع وتنظيم الاسواق وتحديد مواقف السيارات ولكن نسبة لنزوح أعداد كبيرة من ولاية الخرطوم بسبب الحرب تضاعفت نسبة السكان مما ادي الي تعطيل الحركة داخل المدينة والأسواق وانفراط عقد النظام مما ادي الي شلل تام
ومن هذا المنطلق قامت لجنة التخطيط الولائية بتكوين لجنة لتنظيم الاسواق والشوارع وفتح الممرات وتم ذلك بالتنسيق مع محلية ودمدني الكبري
وكشف فضل المولى أبو سالف في حديثه للمحور أن وزارته تتجه في خططها وبرامجها الي التوسع في السكن الراسي لضيق حرم مدينة ودمدني وتاثرها بمشروع الجزيرة مما استوجب عليهم التفكير في إيجاد بدائل اخري نظرا للظروف الحالية التي اجبرت الكثير من المواطنيين للنزوح الي مدينة ودمدني لذا كان الإتجاه للتوسع الراسي وتشيد السكن الجاهز
وكشف ابوسالف للمحور أنهم تعاقدات مع شركة لبناء عدد من الشقق في مجمع سكني بحضور والي الجزيرة جنبا الي جنب مع تدشين النموزج للسكن الجاهز بالتنسيق مع شركة سوقطرة التي لديها مشروع مع الولاية في نهايته الان ونحن كوزارة قمنا بتوفير الارض ومهمة الشركة توفير المنازل الجاهزة وقد تم هذا الاتفاق ونظرا للظروف الحالية تم استعجال الأمر وهنالك جهود لوالي الجزيرة الذي اجري اتصالا برئاسة مجلس الوزراء لاعفاء هذه المنازل من الجمارك حتي تصبح القيمة مبسطة وفي متناول يد المواطنيين ولكن مع الاسف فقد اختلط الامر علي بعض الأقلام وحتي المبلغ الذي ذكره ممثل سوقطرة لدينا عليه تحفظات وسيتم مراجعته الي أقل من ذلك
وأكد ابوسالف للمحور أنهم حريصون علي الاستثمار العقاري وفتحوا الباب أمام كل الشركات حتي تسهم في حل مشكلة السكن من خلال طفرة عمرانية والان تم طرح مواقع داخل المنازل الحكومية وتم تجهيز كافة التصاميم لكن هنالك تردد من الشركات بسبب التمويل مما وقف حجر عثر أمام تنفيذ هذا المشروع
وكشف ابو سالف عن وضع معالجات وتوفيق أوضاع التجار الوافدين حيث تم حصرهم بواسطة لجنة وبلغ عددهم أربعة الف تاجر من جملة وقطاعي سيتم استيعابهم في سوق تم تصميمه بمواصفات عالمية مجهز بأحدث واعلي الموصفات والوضع الان في نهاياته وسيتم تنفيذه بواسطة شركة وهي التي ستقوم بتوقيع العقودات مع التجار