معاوية السقا يكتب هاشم محمود خطوة مهمة نحو العالمية

عندما اطلقنا لقب شبيه الطيب صالح علي الأديب الاريب وايقونة الأدب الافريقي هاشم محمود كنا ندرك أن هنالك نقاط التقاء بين هاشم والاديب العالمي الكبير فكلاهما انحاز الي الأرض والانسان
هاشم محمود ظاهرة ادبية تستحق التامل والاحتفاء فخر لكل انساني افريقي لاسيما منطقة القرن الأفريقي استطاع أن يقدم اعمالا غاية في الادهاش بخاصية سردية فريدة وعبر عن حالة القهر التي يعيشها الانسان الافريقي وناصر الحرية فتعددت القابه مابين كاتب الأرض والوطن
هاشم يخطو بثبات نحو العالمية بعد أن ترجمت رواياته لأكثر من لغة لاسيما اللغة الانجليزية فقد صدرت له مؤخرا النسخة الإنجليزية من رواية الكتيبة ١٧ بعد النجاح الكبير الذي حققته المجموعة القصصية التي عنونها بشتاء اسمرا
ترجمة اعمال هاشم محمود الي لغات متعددة تعد فتحا للأدب الافريقي بصورة عامة والاريتري علي وجه الخصوص