مقالات

رؤى ومحطات – خالد قمرالدين -عاد القصر الجمهوري

ـ الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر .. الجمعة ٢١ رمضان .. القصر الجمهوري عاد الى حضن الوطن .. عوداً حميداً مستطاب .. ولله الحمد # جيشنا .. ولجيشنا العزة

ـ فلتعزز الفترة المقبلة القبضة العسكرية على السلطة في السودان .. ولما لا .. أليس الاولى بحكم البلاد العسكر بما قدموه من تضحيات جسام .. بما قدموه من شهداء .. وبما قدموه من مفقودين حتى الان .. في الوقت الذي هربت فيه قادة الاحزاب الى الخارج وإرتهنت للاجنبي .. وجاهر بعضهم بعمالته ودعمه الصريح للمليشيا المجرمة

ـ ما الذي يجعل الجيش بعد نظافة هذه البلاد .. ان يسلمها للاحزاب او لعملاء مستجلبين من خارج الحدود ولدينا في حمدوك في الفترة الماضية نموذج في غاية السوء

ـ نبارك للبلاد والعباد عودة القصر الجمهوري صباح هذا اليوم الى حضن الوطن .. بما يعنية من رمزية سياسية وإجتماعية وغيره .. وإرث تاريخي .. كرمز سيادة .. وبما كان يمثله كحصن منيع .. وحافز بقاء رغم تخريبه للعدو الذي يطربه مجرد تصريحه بأنه يسيطر على القصر

ـ نقول لهم إنتهت إقامتكم الغريبة والشاذة بالقصر .. هذا القصر لا ينتمي اليكم ولا تنتموا اليه .. هذا القصر للسودان وشعبه وحكوماته الوطنية التي تعاقبت على البلاد والقادمة بإذن الله تعالى .. ولدولة ٥٦ التي ولدت من رحم هذا الشعب .. والتي تحتضن كل الاقاليم وتحنو على شعوبها بما بعضكم رغم العقوق .. بإستثناء المرتزقة المستجلبين من خارج الحدود

ـ بإستعادة الجيش والقوات المساندة للقصر الجمهوري ستضيق ولاية الخرطوم على الاوباش أيما ضيق .. وسيولون الدبر كأنهم حمر مستنفرة .. فرت من قسورة .. كيف لا .. وجيوشنا كلها اسود تخمش خمش .. وتضرب بيد من حديد على من تبقى المليشيا التي ستفشل حتى في مجرد الهروب .. اللهم إلا الى حتفها .. الخرطوم مقبرة الغزاة .. السودان مقبرة الغزاة

العصر العصر
النصر النصر
جوه القصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى