منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

حد السيف محمد الصادق إشنقوهم فى ميادين عامة

0 الأنباء التى ترد إلينا تباعا حول ما يدور من حرب مدمرة ومعارك ضارية هنا وهناك تقول أن اكثر من خمسين ( تاتشر ) الآن فى ميناء سواكن بحجة أنها فى طريقها إلى دولة تشاد التى تضمر لنا السوء وتفتح مجالاتها المختلفة جوا وبرا وبحرا لتوصيل السلاح والعتاد إلى مليشيا الدعم السريع .
0 المؤسف والمؤلم أن هذه الكمية من العتاد العسكرى يقال ان اجراءات تخليصها فى الميناء تتم بصورة سلسة بلا حسيب أو رقيب ويقال أيضا ان شخصيات قيادية كبيرة والله أعلم هى التى تقوم بتسهيل مهمة التخليص الجمركى لتلك التاتشرات التى بالتأكيد ستكون لدعم الدعامة وليس الدولة التشادية حسب ما فى منفستو التخليص وما يدور من روايات .
0 وقطعا إن صحت تلك المعلومات تعتبر خيانة عظمى ضد الوطن وتضاف لسجل البيع الذى تم فى ولاية الجزيرة وبابنوسة وسنار التى أجهضت قواتها المسلحة الباسلة محاولة الهجوم الغادر . والكل يعلم ان ضباط عظماءكانوا وراء ذلك البيع . وهو الامر الذى يجعلنا نتخوف من ان ينتقل الى بقية الولايات طالما هنالك طوابير وخونة وعملاء من بعض العساكر والمدنيين يعملون ضد الوطن بتلك الصورة الدخيلة علينا .
0 إن الخونة وعبيد المال اللذين نذروا نفوسهم لبيع الوطن والتآمر عليه دون وازع من ضمير ومن أجل مصالحهم الشخصية . نقول لهم إن الأوطان لا تقدر بثمن . ولذلك على اللذين يشاركون فى تمهيد الطريق لوصول التاتشرات من سواكن الى تشاد علبهم ان يعلموا طال الزمن او قصر سيقتص منهم جميعا طالما يعملون ضد الوطن وجيشه الذى يقاتل من اجل الأرض والعرض وحفظ البلاد من الدخلاء والمرتزقة والعملاء . وعلى الجهات المسئولة ان تصادر تلك التاتشرات لمصلحة الدولة لأن الهدف من عبورها عبر السودان ليس شريفا وعفيفا .
0 إن الفرق بين الوطنيين والفاسدين هو ان الوطنيين يضحون بأنفسهم وأموالهم والفاسدين المفسدين يضحون بالوطن من أجل مصالحهم الشخصية ويعتقدون بمنتهى الغباء أن الوطن بالنسبة لهم ليس أكثر من فندق يقيمون فيه فقط للفترة التى يحتاجونها . وما وصلنا إليه فى بلادنا الآمنة من خراب ودمار ونهب وقتل وسرقات وإغتصاب للحرائر كله بسبب الخونة السفهاء والعملاء والجهلاء اللذين يدعمون المرتزقة واعداء الوطن ويقذونهم بالمعلومات ويسهلون مهامهم عبر طوابير وخونة الداخل والخارج .
0 ترى هل يعتقد أولئك الخونة اللذين خانوا الوطن وإرتزقوا على موائد الغدر والخيانة فى هذا البلد الطيب الصنديد شعبه هل يعتقدون أن مخططهم يمكن أن يجد إستجابة من شرفاء الوطن رجالا أو نساءا كانوا ؟
0 أمثال أولئك اللذين يبيعون الوطن لأجل المال وحفنة من الدولار لابد أن يتم شنقهم فى الميادين العامة ويعلقون لأيام ليكونوا عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه خيانة الوطن الذى هو المأوى والملاذ الآمن والحياة الكريمة التى يجب أن يعيشها الإنسان . نعم إشنقوهم بلا رحمة او شفقة إن كانوا عساكر أو مدنيين فأمثالهم لا يستحقون الرحمة طالما كانوا يبيعون الوطن الغالى بثمن بخس . والعقاب هو الشنق حتى الموت . الشنق حتى الموت حتى الموت .
0 واخيرا نقول اننا سنظل داعمين لقواتنا المسلحة الباسلة ومساندين لها بكل قوة وهى قادرة على تحقيق النصر المؤزر بإذن الله . ونذكر بروعة الكلمات وعظمة البلاد التى تعلى من قدر الشعب السودانى العظيم وذلك بما سطره شعرا الأستاذ محمد المكى إبراهيم حين قال .
من غيرنا بعطى لهذا الشعب
معنى أن يعيش وبنتصر
من غيرنا ليقرر التاريخ
والقيم الجديدة والسير
من غيرنا لصياغة الدنيا
وتركيب الحياة القادمة
جيل العطاء المستجيش
ضراوة ومصادمه ..
المستميت على المبادئ مؤمنا
المشرئب إلى السماء لينتقى
صدر السماء لشعبنا ..
من غيرنا .. من غيرنا
0 غدا بمشيئة الله نواصل إن كان فى العمر بقية وإن ينصركم الله فلا غالب لكم وما النصر إلا من عنده . والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى