محمد نعيم دواش يكتب الحارس مالنا دومنا اريت جيشنا جيش الهنا
انتحرت قوات الدعم السريع عندما فكرت في خوض معركة مع القوات المسلحة لم يفكر حميدتي بصورة جيدة وهو يخوض حرب غير مامؤنه العواقب كبدته خسائرا فادحة في الارواح والعتاد وادخلته في فتيل لم يستطيع الخروج منه
غرور حميدتي واطماعه الشخصية وما رسمته له الحرية والتغير جعل الرجل يفكر في حكم السودان وهو لا يحمل من القدرات أن تجعله يدير لجنة شعبية هذا الطموح القاتل قاد المتمرد الي المحرقه هو يقارع قوات متمرسة عمرها تجاوز المئة عام
فقد اثبتت قواتنا المسلحة علو كعبها وقدرتها التي لايمكن أن يستهان بها فقد ادارت معركة جعل العالم يقف مدهوشا في قدراتها القتالية وعقيدتها
فقد اثبت جنودنا الاشاوس وطنيتهم الخالصة وهم يدافعون عن التراب والعرض ويحرقون المرتزقة من أجل كرامة الشعب السوداني
التحية لقادة قواتنا المسلحة وهم يخبطون مؤامرة دنئة من أجل تفتيت البلاد ونهب ثرواتها بواسطة العملاء والسفارات الذين فروا هاربين وتركوا ولي نعمتهم الهالك يواجه مصيره بعد أن زينوا له بحكم السودان
فقد تجرع الدعم السريع من ذات الكأس الذي شرب منه اهلنا في دارفور واستطاع الجيش أن يسحقهم ويشتت شملهم ويجعلهم هائمين في الطرقات يبحثون عن مخرج للفرار
فقد حانت ساعة النصر وقريبا سنحتفل مع قواتنا المسلحة من أمام القيادة العامة ونهتف بالصوت العالي الحارس مالنا ودمنا اريت جيشنا جيش الهنا
