حميدتي العمود الفقري للفترة الانتقالية بإنجازاته

**يعد نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول/ محمد حمدان دقلو العمود الفقري لإستمرار الفترة الانتقالية بسلاسة … فإنجازاته بمسابة ركائز الأمان الوحيدة للعبور للديمقراطية المنشودة ……. توالت إنجازات حميدتي منذ إندلاع ثورة ديسمبر المجيدة بالانحياز للثورة والثوار بالكامل وحمايتة منفرداً للثورة لمدة ستة أشهر بعد سقوط نظام المؤتمر الوطني … وبكل حنكة قاد دقلو ملف التفاوض بين العسكر والمدنيين حتى تم التوقيع على الوثيقة الدستورية وبها منع البلاد من الانزلاق في هاوية الفوضى … وواصل الوقوف مع الشعب وتصدى بكل قوة لجائحة كورونا التى أرعبت العالم ووقف صحياً بإفتتاح مركز العزل وساهم في التعقيم المستمر وبتوجيهاتة جاب أفراد الدعم السريع كل الولايات للتعقيم … والقوافل المساندة لمتضرري السيول والامطار …. وأسهم بإنزال متطلبات الثورة بقيادته لمفاوضات السلام بجوبا بعد فشل كل الأطراف للوصول لحل نجح حميدتي وكانت المعجزة توقيع السلام الشامل مع حركات الكفاح وتم إيقاف نزيف الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 300 ألف نسمه وتشريد أكثر من مليوني ونصف المليون حسب التقديرات الدولية … وبهذا حقق دقلو شعار الثورة … وإستشعاره لأهمية السلام الإقليمي قاد السلام بين فرقاء دولة الجنوب وكان الضامن له … والتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود وإنقاذ الكثير من الشباب والأسر من الضياع في الحدود الصحراوية ووجد هذا الإنجاز الاستحسان المحلي والدولي … وللمساهمة في الاستقرار من أجل السلام المستدام جاء تأمين المواسم الزراعية والحصاد وإنشاء بنك زراعي لدعم صغار المزارعين وحل مشاكل الرعاة مع المزارعيين بإلزام الرعاة بالمسارات ومراقبتهم … والمساهمة في العودة الطوعية للنازحين بدارفور وقد تطرق لهم دقلو أيضا في الإتفاق الاطاري موضحة معالجة كل قضاياهم في إتفاق جوبا ولكنه لم يجد حظه من الأهتمام والتنفيذ رغم إلتزام حميدتي شخصياً بقضاياهم وقضايا السلام … وبوطنية خالصة قام بحل مشكلة النوبة والبني عامر بشرق السودان … والمصالحات القبلية في دارفور … وبكل كرم تصدى حميدتي للأزمة الاقتصادية برئاسته للجنة الاقتصادية ومساهمته من ماله الخاص في خزينة الدولة … وتواصل دعمه لكل مفاصل مؤسسات الدولة فدعم المؤسسة التعليمية بالكتاب المدرسي والمستشفيات الحكومية بالإضافة للمنظمات الطوعية والإنسانية ودعمه السخى للشرائح الضعيفة والوقوف مع رجالات الدين والطرق الصوفية ولم يهمل الرياضة والرياضيين وحتى محبي الرياضه سعى لا سعادهم بتوزيع الشاشات لحضور كأس العالم بالمجان وليظل الشباب على صلة وثيقه بما يحدث عالمياً …. كل هذه الانجازات نصب من أجل مصلحة الوطن والفتره الانتقالية حتى تم تتويج دقلو كشخصية عام 2022 لحقوق الإنسان … وكل مساعي دقلو تنصب للوصول لحكم ديمقراطي يحقق به حلم الشعب السوداني*