منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

ياسر محمد محمود البشر يكتب : والـى الجــزيرة البراميـل الفارغــة لا تزعجـك أبـدا

*الطاهر إبراهيم الخير الحسن والى ولاية الجزيرة الحالى لم يتقدم لديوان الحكم الإتحادى لشغل وظيفة والى ولاية الجزيرة إنما قامت الوزارة بعجم أعواد الضباط الإداريين على مستوى السودان فأختارت الطاهر إبراهيم الخير فتم إختياره من خارج ولاية الجزيرة لتقديرات قيادة الدول بعد صراعات سياسيو ولاية الجزيرة التى عجلت برحيل الوالى السابق ويمكن القول أن الطاهر إبراهيم الخير أدار ولاية الجزيرة فى أصعب الظروف ولم يقضى فيها أيام معدودات من سقوط ولاية الجزيرة فى يد مليشيا الدعم ورغما عن ذلك إستطاع إدارة دفة أمور الجزيرة من محلية المناقل حتى تحررت ود مدنى وجاء إليها مع القوات المسلحة*.

*بعض أصوات الهتيفة التى إختفت عندما كان الحديث من ذهب وإختفوا عن المشهد عندما كان الحضور مطلوبا إلتزموا الصمت وقرى الجزيرة ومدنها تستباح تغتصب الحرائر وتنتهك العروض لم يكن فى واجهة الأحداث غير الطاهر إبراهيم الخير وقلة من الصادقين وعندما قاد الطاهر إبراهيم الخير المقاومة الشعبية المسلحة إبتعد أصحاب الآجندات من الإنتهازية الواعية الذين يؤدون دور النائحة المستعارة ويطالبون بإقالة الطاهر إبراهيم والقصد من ذلك أنهم يريدون والى سهل إمتطاء ظهره والنيل منه قدر المستطاع*.

*خمسة أيام بلياليها حسوما قضاها وزير ديوان الحكم الإتحادى كرتكيلا قضاها مع والى الجزيرة إنتهت ظهر اليوم ٩ / ٣ / ٢٠٢٥ وقف من خلالها على المجهودات الكبيرة التى بذلها ويبذلها والى الجزيرة من أجل إستباب الأمن وإعادة الخدمات والعمل على محاربة الوجود الأجنبى بالولاية بالتضامن مع اللجنة الأمنية التى قامت بترحيل ٣٠٠٠ مواطن جنوبسودانى من ولاية الجزيرة الى الحدود الدولية بولاية النيل الأبيض بغرض ترحيلهم الى دولة جنوب السودان وقام بشراء زيت لمحولات الكهرباء ب ١٣٢ مليار جنيه وبدأ التيار الكهربائى بالعودة الى بعض أحياء ود مدنى ومحليات ولاية الجزيرة وهذا الأمر لم يأتى من فراغ إنما جاء من خلال مجهودات والى الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير*.

*السياسيون الذين تعطلت مصالحهم بوجود هذا الوالى يسعون سعيا حثيثا لتشكيل رأى عام سالب عن والى الجزيرة بغرض إقالته وليعلم أصحاب الأجندات من أبناء الجزيرة أن الطاهر إبراهيم الخير ضابط إدارى فإن تم إعفاؤه اليوم لن يلتفت للوراء وسيذهب الى موقعه ضابط إدارى أو يتفرغ لإدارة شؤون أسرته الكبيرة والصغيرة مثله مثل كثير من الضباط الإداريين أما البراميل الفارغة من متسعكى السياسة عاطلى المواهب الباحثين عن الوصول الى مبتغاهم بالحصول على اكبر قدر من المصالح الشخصية سينتظرون كثيرا وما الطاهر إبراهيم إلا ضابط إدارى بدرجة والى فإن تمت إقالته اليوم أم تم الإبقاء عليه فهو مثل الذهب الذى لا يصدأ*.

*كنت سأكون أول المطالبين بإقالة الطاهر إبراهيم الخير لو تحدثتم عن فساده المالى أو تجاوز سلطاته أو تحدثتم عن تجاوزات مالية قام بها أو تمت فى عهده لكن مسألة المطالبة بإقالته من أجل إرضاء بعض السياسين فهذا ما لا تقبله القيادة فى المجلس السيادى وديوان الحكم الإتحادى والى ذلك الحين ستلهثون كثيرا كثيرا وليعلم أهل الجزيرة أن إفرازات ما بعد الحرب أسوأ من إفرازات الحرب ضعوا أيديكم فى يد الوالى من أجل البناء وليس الهدم*.

yassir.mahmoud71@gmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى