
أكدت مصادر عسكرية مطلعة لوكالة “رويترز”، امس الأحد، أن تشكيل الحكومة السودانية الجديدة سيكون مرهونًا باستكمال الجيش سيطرته على العاصمة الخرطوم، في ظل استمرار العمليات العسكرية الهادفة إلى استعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
إعلان البرهان عن حكومة حرب
يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عن تشكيل حكومة حرب من التكنوقراط، بهدف إدارة البلاد خلال المرحلة الحالية، مع التركيز على استكمال العمليات العسكرية ضد قوات الدعم السريع.
تقدم الجيش واقترابه من القصر الرئاسي
شهدت الأسابيع القليلة الماضية تقدمًا كبيرًا للجيش السوداني في عدة محاور داخل الخرطوم، حيث اقتربت القوات من القصر الرئاسي، الذي يعد رمزًا للسلطة في البلاد، وذلك بدعم من التفوق الجوي والقدرات البرية المدعومة بقوات متحالفة.
تراجع الدعم السريع وتغيير مواقفه السياسية
في المقابل، سجلت قوات الدعم السريع تراجعًا ملحوظًا، حيث أعلنت في وقت سابق دعمها لتشكيل إدارة مدنية، إلا أن الجيش تمكن من فرض تفوق عسكري ميداني أعاد ترتيب موازين القوى.
تصريحات البرهان حول مهام الحكومة الجديدة
في اجتماع عقد أمس السبت في مدينة بورتسودان، التي تعد معقلًا للجيش، أوضح البرهان أن الحكومة القادمة ستكون إما حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مؤكدًا أن هدفها الأساسي هو استكمال العمليات العسكرية ضد المتمردين واستعادة السيطرة على كامل أراضي السودان.