منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
التقارير

فاطمة حافظ تكتب : والي الجزيرة هكذا يكون العطاء

تفقد الأستاذ الطاهر ابراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف يرافقة اعضاء اللجنة الأمنية ورئيس لجنة الإسناد والإعمار بالولاية نقاط العبور بالطريق القومي التي تمثل المداخل والمخارج لمدينة ودمدني وشملت معبر الشكابة الوحدة من الاتجاة الجنوبي ومعبر كبري بيكة من الاتجاة الغربي ومعبر ودالمجذوب شمالاً ومعبر العريباب شرقاً وذلك للوقوف على نقاط العبوروسير الترتيبات الجارية لاستقبال المواطنين وتفتيش الخلايا النائمة ومحاربة والظواهر السالبة هذا واوضح والي ولاية الجزيرة ان الزيارة تاتي للوقوف علي حجم العمل الجلري وتذليل المعوقات ومحاربة الظواهر السالبة وشدد على اهمية التفتيش عبر إثبات الهوية للأشخاص والممتلكات والعربات وقال الطاهر يحب (ترك التعاطف زولي وزولك زمن انتهي ) وأضاف ان العدو يتشكل بأشكال ويغير لونه حسب الظروف وأي ضبطية لديها وقع خاص والتعامل مع كل العابرين في هذا العبور يكون بمهنية داعيا للتحلي بالمسؤولية وجدد التزام حكومة الولاية بمعالجة احتياجات العمل
كما حيا الوالي قوات الشعب المسلحة والمخابرات العامة والشرطة وهيئة العمليات ورئيس لجنة الإسناد والإعمار بالولاية والإعلاميين وكل من ساهم في معركة الكرامة
من جانبه قال اللواء ركن عوض الكريم على سعيد قائد الفرقة الأولى مشاه هنالك ظواهر سالبة لابد من مراجعتها وتفتيشها ويكون تأمين المعابر مع المواطنين باحترام وتقدير وان يكون التعامل علي مستوي القانون وفق جهة الاختصاص من القوات المعروفة لديكم
فيما اكد اللواء عبدالاله علي مدير شرطة الولاية بأنهم يعملون كقوة منظمة وفق تنسيق تام لحسم التفلتات الأمنية
اللواء عماد الدين سيد احمد مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية قال ان موجهات العمل مبنية على عمل استراتيجي يتركز علي المعابر حتي لا تدخل الخلايا النائمة فنحن قوة واحدة كلنا نعمل وفق واجباتنا حسب التخصصية في العمل وانهم يعملون عبر تنسيق محكم وأي حدث في المعبر لابد من تنظيمه عبر إدارة المعبر والمسؤول من القوة وتوفير الاحتياجات الإدارية لتسهيل العمل
الوقوف على المعابر لضبط العمل وتقنين حركة المرور مع القوات الاخري
ومن تتاهب الكثير من الاسر التي نزحت بسبب الحرب والهروب من جحيما الي العودة الطوعية الي ديارهم لاسيما مواطنو ولاية الجزيرة فالكل يملؤه الشوق لمعانقة هذه اللحظة بعد رحلة من العناء والشقاء زاقوا فيها الكثير من المرارات وفقدوا كل ممتلكاتهم
في المقابل نجد أن حكومة ولاية الجزيرة تسابق الزمن وتعمل بجد واخلاص من أجل تهيئة الظروف الملائمة لعودة المواطنين وتوفير الحد الأدنى لحياة مستقرة
فبدات الخدمات تعود بصورة تدرجية وفق خطة واستراتجية مدروسة
فالعمل يجري علي قدم وساق والكل يقف علي قلب رجل واحد من أجل البناء والتعمير وهذا مربط الفرس فالتلاحم الشعبي والرسمي جعل الأمور تمضي منسابة في تناقم وانسجام يعكس مدي التفاف انسان الجزيرة حول حول حكومته التي اثبت بالبرهان الساطع والدليل القاطع مدي كفاءتها وتحملها للمسؤلية كاملة
فقد ظل والي الولاية المكلف الطاهر ابراهيم الخير في جولات ميدانية يقف علي كل كبيرة وصغيرة بنفسه مما انعكس بصورة ايجابية علي سير الأداء
وبحسب متابعاتنا اللصيقة أن ملف الخدمات من المنتظر أن يكتمل في أقرب وقت ممكن وأن 80% من الأحياء عادت إليها خدمة المياه في انتظار الكهرباء التي يجري العمل فيها بوتيرة متسارعة
انتظمت الأسواق حملات النظافة وباتت الشوارع نظيفة من التشوهات البصرية ودبت الحياة في شارع النيل وعاد إليه زخمه ووهجه المفقود
ومايحد لوالي الولاية تفقده للاسر واشرافه التام على توزيع المواد الغذائية بالأحياء حيث تم تقديم المساعدات لإحياء شندي فوق والكاسح
وعلي صعيد الملف الصحي أولت حكومة الولاية هذا الملف اهتماما كبيرا وبدأت بعض المستشفيات مباشرة عملها كما عادت النيابة
كل الأمور تمضي علي مايرام وقريبا ستعود عروس المدائن الي زخمها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى