ابر الحروف – عابد سيداحمد _ البرهان والحديث على المكشوف
* جاء الرئيس البرهان للقاء الصحفيين ببورتسودان بشهية مفتوحة لسماعهم وحرص كبير على الحديث اليهم
* وعندما طلب مدير مكتبه من رئيس الاتحاد العام للصحفيين الاستاذ الصادق الرزيقى إنهاء اللقاء طلب الرئيس بنفسه استمراره لسماع كل من يريد الحديث وقال (معاكم للصباح والفورة مليون )
* ولان الرئيس جاء بلياقة نفسية عالية للحوار وحرص على ان يتحدث مع الممسكين بسلاح القلم فى معركة الكرمة بمنتهى الصراحة رد على اسئلتهم بلا تجاهل لاى سؤال
* ورد على عتاب الصحفيين للقيادة بمقابلة العائدين من زملائهم بالخارج واغلاق الابواب فى وجوههم بلومه لهم بعد التقدم بطلب لمقابلته مجتمعين مثلما فعل العائدين مشيرا الى ان كل من كان يطلب منكم كان يريد ان تكون المقابلة حصرية له
* و عندما جاءت المطالبة جماعية سارعت بالمجئ اليكم
* وفى رده على مايحمله الموفدين الكثر الذين ياتون من الخارج من رسائل اليه قال ان ردنا عليهم واحدا ان اردتم ان تقف الحرب عليكم بالذهاب للامارات والطلب منها ان توقفها وهى من بوسعها تاخر المليشيا بايقافها فهى من تمولهم ومن تسلحهم
* وقطع الرئيس بان لا مجال للذهاب الى جنيف وان الجيش ماض الى انهاء التمرد حتى اخر فرد فيه وان طال الزمن وان التحرير لن يكون للخرطوم ومدنى وانما سيكون حتى الجنينة وانهم يرون ان ذلك هو الذى سيتم وعلى المواطن الصبر ومساندة جيشه
* وقال ان الشعب لن يسامح المليشيا وجناحها السياسى قحت ومن يساندونهم بعد ان هجروهم وسرقوا ممتلكاتهم واهانوهم واغتصبوا الحراير وان لا مكان لهولاء مرة اخرى بيننا بعد الذى فعلوه
* و عن تاجيل لقاء المبعوث الامريكى فى القاهرة قال البرهان انهم كانوا يريدون وفدا من الجيش فقط ويقصد الامريكان ونحن حكومة تضم مكونات مختلفه ومن هنا جاء تشكيلنا للوفد الحكومى فغادروا معلقين السبب على شماعة البروتكول
* وعندما ساله الصحفى محمد عثمان الرضى عن مايجرى من تفلتات على البحر الاحمر فى اعقاب تحجيم دور جهاز الامن رد عليه الرئيس بان كل شئ تحت السيطرة وان جهاز الامن قد ردت له سلطاته
* ليتضح من حديث الرئيس ان المرحلة السابقة كانت مرحلة امتصاص للصدمة والتى افشلوا فيها فعلا استيلاء المليشيا على مقاليد الحكم حسب مخططهم وقضوا على قوتها الصلبة وابرز قياداتها وان المرحلة التى تلتها كانت للاعداد لمرحلة الحسم عدة وعتادا ورجالا وان الثقة التى تبدوا على الرئيس ومواقفه القوية مع الخارج تؤكد ان الترتيبات تطبخ على نار هادئه وان الحسم الشامل سيتم فى اى وقت مقبل وعلى المواطن دعم جيشه والصبر حتى يتم الخلاص من هذه المليشيا الارهابية ليعود الى دياره مطمئنا هكذا مابدا وهكذا ماسيكون
* وغدا نكتب عن سر الحفر بالابرة ومن يفرح اخيرا