كل الحقيقة – عابد سيداحمد -حميدتى ميت أم حي ؟!
* الفريق صلاح عبدالخالق عضو المجلس العسكري السابق أكد في الحوار الذي أجرته معه صحيفة الكرامة قبل أيام موت زعيم الدعم السريع حميدتى ولم يكتف بذلك بل ذكر ان شاهده في ذلك و الذى يمكن الرجوع اليه هو دكتور فضيل صاحب المستشفى الخرطومى الشهير
* اما سفيرنا بليبيا د. ابراهيم محمد احمد فقد قالها عبر قناة الجزيرة بكل ثقة إن حميدتى قد مات وشبع موت مؤكدا على الهواء مسؤوليته عن معلومته.
* ومستشار حميدتي المقال عزت ألمح فى صفحته على فيسبوك عقب إقالته إلى ذلك.
* أما مبارك الفاضل السياسى المعروف فقد قالها على الملأ ثم تراجع مثلما فعل الصحفى الكبير الأستاذ عثمان ميرغني
* وأمريكا تفرض عقوباتها على عبد الرحيم دقلو ولاشئ على حميدتي الزعيم.
* واحمد طه في قناة الجزيرة صوته يبح من تكرار مطالباته لمستشاري حميدتي للترتيب له لاستضافته والكل يتهرب عن الاجابة والإفادة.
* وعلى مجوك المستشار للمليشيا يقول لمذيع قناة الجزيرة احمد طه انه كان امس متعشيا مع القائد حميدتى وانه سيبلغه تحيات الجزيرة القناة ومذيعها احمد وعندما يطلب منه المذيع ترتيب مقابلة له معه يرتبك الرجل ولم يجد بد من ان يقول ان ذلك امر متعلق بامنه لن أفتى فيه
* فهل مات حميدتى فعلاً ؟ أم انه اصيب اصابة بالغة تمنعه من الحركة والكلام أم هو حياً
* وان كان قد مات لماذا لا يعلن الدعم السريع بكل شجاعة موته كما تفعل كل المليشيا والحركات في العالم ويعلن عن قائده الجديد ويوقف البهدلة التى يفعلونها بالرجل ان كان ميتاً و الذى زادت اطلالته قبل مدة في عدة دول افريقية من الشكوك حول حقيقته لوجود اختلافات كثيرة في شكله وروحه وطريقة كلامه ومشيته
* كما كثر السؤال عن اسباب غيابه عن جنوده في الميدان وهكذا ظلت الاسئلة تقفز كل يوم دون ان يظهر حميدتى ان كان حيا عبر الإعلام بالشكل والطريقة التى نعرفها و هو المعروف بمحبته للشاشة والمايكرفون وعدم احتماله الصمت.
* فالمليشيا ومن يساندونها بإعلانهم لموته ان تم فعلاً يكفون انفسهم رهق الإخفاء وحرج تكرار السؤال.
* خاصة وان اكثر الأقوال ترجح موته وحسم هذه الجدلية عند حميدتي ان كان حيا بالعودة للميدان وللاعلام بالظهور الحى عبر القنوات وعند المليشيا ومن يقفون معها بإعلان موته بكل شجاعة ان كان قد مات فهل يفعلونها هذا هو المطلوب لانهاء جدلية هل مات حميدتى ام حى ام مصاب