`مسارب الضي – دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي – الإستاذ الطاهر ابراهيم الخير – مساحات من العطاء الممتد
*كل الشكر لجيشنا في عيده السبعون*
*جيشاً واحد شعباً واحد*
> ولاية الجزيرة المنكوبة التي أخذت قدراً وخيانة، سيظل أبنائها في الموعد وعلي قدر التحدي بالرغم من ما ألم بها من خراب ودمار متعمد وقد من الله عليها بأحد أبناء هذا الوطن الخلص الزاخرين بالعطاء، الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير والي ولاية الجزيرة الذي ظل بولايته المنكوبة ولم يغادرها واتخذ من مدينة المناقل عاصمة إدارية لها يدير بها أمر ولايته وشؤونها الاقتصادية ولأن ولايته ذات الطبيعة والأراضي الزراعية الشاسعه نظراً لوجود مشروع الجزيرة هذه البقعة الزراعية التي تمد السودان ومن جاورها بمنتجاتها الزراعية وبعد دخول الجنجويد إليها فقدت أكثر من نصف المشروع وظل المتامرين مع المليشيا ينتظرون مجاعة تضرب السودان بسبب فقدان جزء من أرض المشروع وبعد نهب الآليات الزراعية وتدمير البنيات التحتية للمشروع، ظل الجنجويد والقحاته وكفيلهم ومن عاونهم يحلمون بمجاعة تضرب السودان وأهله حتى يجروا جراً للاعانات الخارجية التي يدس في داخلها دعومات للمليشيا المُتمردة والعتاد العسكري ليستمروا في تدمير البلاد وهذا ماجعل الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير يحمل راية التنمية بيد ومسؤولية أمام شعب السودان بيد أخرى ونصب اعينه تحويل حلمهم لكابوس، وظل يعمل الإستاذ الطاهر ابراهيم الخير في ظروف صعبه جداً وغاية من التعقيدات بين مطرقت العمليات العسكرية وسندان دفع عجلت التنمية والاقتصاد الزراعي ووفر الواح الطاقة الشمسية لتشغيل محطات المياة الجوفية ولري ماتبقى من المشروع في قري المناقل التي لم ترى خدمات طوال فترة وجودها واستقلال اراضيها الخصبة زراعياً وقد سن ولينا الهمام الأستاذ الطاهر ابراهيم الخير سنة العمل الميداني ووقوفه في كل المناسبات بنفسه يتابع سير العمل من خلال زياراته للأسواق والمرافق الخدمية بعد حل مشكلات الكهرباء والمياة وهذا جانب وفي جانب اخر ان كثيرين من سكان القرى التي تقع تحت احتلال الجنجويد نزحوا الي قري المناقل الآمنة حيث سيطرة القوات المسلحة حيث يوجد بهذه القرى الان اكثر من مليون نسمة ينعمون بالخدمات الأساسية من صحة وإيواء وقد نجح في توفير المعينات لهم، مدينة المناقل بالرغم من الحصار الاحتلال تعتبر ارخص مدن السودان لما فيها من موارد ذاتية واهتمام الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير بأكثر من ١٧٠ دار إيواء في مدينة المناقل وماجاورها يضع عليه عباءٍ كبيراً ولكنه نجح في ذلك بطريقته الخاصه، وفي نفسه إخراج البلاد من شبح المجاعه وظل يعمل بتجرد ونكران ذات حتى تمكن من انشاء مشروع هضبة المناقل بمساحة قدرها مليون فدان وتم زراعة ٤٠٠ فدان منها كمرحلة أولى استعاضة لأراضي المشروع المفقودة وهذا بإمكانه ان يحقق أمن غذائي لهذه البلاد، وساعدة في كل ذلك قرارة التاريخي بحل جميع لجان المقاومة والاستعانة بلجان تسير خدمية غير مادلجة وتشكيل لجان إسناد من اكبر أصحاب المال في مدينة المناقل وباقي ولاية الجزيرة برئاسة السيد عبدالمنعم ابوضرير والحاج جموعة وهما من أكبر التجار فيها ولهم أدوار وطنية كبيرة ومسؤولية مجتمعية في ولاية الجزيرة وقد استجاب القدر للأستاذ الطاهر ابراهيم الخير وجاء الخريف بمايشتهي وأصبح حوض الهضبة ممتلي بالمياة التي توفر للمشروع الري مما يضمن له انتاج وفير يكفي البلاد وخابت تمنيات داعمي مشروع آل دقلو ونجح مشروع الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير في ولاية الجزيرة واستعرض الاسبوع الماضي قوة من ١٥٠٠ مستنفر جاهزين للقتال وتحرير ولاية الجزيرة، وسيظل جند السودان في كل السوح مثل الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير في ولاية الجزيرة مثل يعتذي به.
*كل الدعم لقواتنا المسلحة الباسلة*
*والمجد والخلـو لشهـدانا الأمـاجــد*
*❁وانا سأكتب حتى أنفاسي الأخيرة❁*