تعيش مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة هذه الأيام وضعا كارثيا لم تشهده منذ سقوط عاصمة الولاية في يد التتار الجدد.
يوم امس اقتحمت مجموعة من الجنجويد احد المنازل ووجدت اخ مع اخواته، وطالبته بالخروج وتركهم مع اخواته رفض الاخ فتم قتله امام شقيقاته.
انتشرت في الاونة الاخيرة حالت سرقة ونهب بصورة فظيعة جدا، وقد لا يكاد يخلو يوم بدون اقتحمات للمنازل،فالاقتحامات تتم ليلا بواسطة الموجودين بالارتكازات
تعاني الاحياء الشرقية بالمدينة من حالات انفلات امني كبيرة، فعصابات المليشيا لا ترحم حتي المارة بالشوارع، المواتر تنهب المارة خاصة القادمين من اجهزة الاستار لنلك.
اقتحامات البيوت لم تترك حتي حلة الملاح فهم يسرقونها من المطبخ.
الاسر التي اختارت الاستقرار بمدني ومعايشة الامر الواقع مع الجنجويد، يدفعون الان الثمن غاليأ.
لذلك نصيحتي لكل الذين يريدون العودة الي مدينة ود مدني هذه الأيام عدم التفكير في ذلك حالياً، فأعداد المليشيا اصبحت في ازدياد.
نتمني من قوات الجيش الاسراع بتحرير المدينة فالامور هنالك تزداد سؤا يوما بعد يوم