في جريمة تُضاف إلي جرائمها البشعة أقدمت مليشيا التمرد السريع مساء أول أمس الإثنين علي اغتيال العميد (م) جلال شوقي وابنه حسان واللذين دافعا ببسالة عن منزلهما بحي النصر بشرق النيل.. وكان أهل الحي افتقدوا الراحل وابنه في المسجد المجاور وعندما ذهبوا لزيارته فوجئوا به وابنه مضرجين في دمائهما الطاهرة.. وتنقل الشهيد العميد جلال في محطات عمل عديدة بجنوب السودان وهو من المؤسسين لمطبعة كرري العسكرية..
ورفض الشهيد جلال كل رجاءات أهله ومعارفه الذين طلبوا منه مغادرة منزله بشرق النيل إلي مكان آمن وبقي متمسكاً بالبقاء في منزله حتي لحظة استشهاده وابنه مساء أمس الإثنين..