أوضاع مأساوية يعيشها السودانيين فى مصر فى ظل الانخفاض المتواصل لقيمة الجنية السوداني اما الجنية المصري حيث أصبح الجنية المصري يعادل ٥٧ جنية سوداني ويتغير سعر الصرف اليوم نتوقع ان يصل الجنية المصري لأرقام فلكية خاصة مع استمرار تدهور سعر صرف الجنية السوداني أمام الدولار والذي وصل ٢٦٠٠ الأمر الذي ينعكس سلبا على أوضاع السودانين الذين أصبحوا يعانون كثيرا فى سداد قيمة إيجار الشقق والتي ارتفعت كثيرا بسبب السودانين نفسهم نجد الأسرة تدفع فى الشقة ١٥ الف جنية والتي قيمتها فى الاصل لاتتحاوز ٥ إلى ٦ الف مما ادي مفهوم لدي المصريين بأن السودانيين يملكون أموال طائلة فاصبحوا يخرجوا من شققهم لتأجيرها السودانين بأسعار مرتفعة جدا فضلا على الصرف على المعيشة والتي تتجاوز عشرة الف جنية للشهر لأسرة متوسطة .
هذا الواقع يزداد يوميا سؤء واري ان السودانيين بمصر مقبلين على فترة صعبة جدا ولا خيار امامهم الاالعودة للبلاد والخضوع لاستقلال أصحاب المنازل فى المناطق الآمنة .
والمؤسف استمرار تدفق السودانيين بكميات كبير إلى مصر ومعظمهم الان يدور على عمل واذا توفر العمل تجد ان العائد من العمل لايكفي متطلبات الفرد المرتبات تتراوح بين ٢٥٠٠ الي ٣ الف مما اجرب كثير من النساء للخروج للعمل (واعمال اخري تذيد من الوجع ) ادركوا السودانيين بمصر الأمر أصبح لايطاق
حسبنا الله ونعم الوكيل
