صديق موسي العوني يكتب ( النفاق والدرك الأسفل من النار)
من الأشياء الممقوته أن يظهر على الإنسان الشر
والأخطر أن يصيب به الناس
والأخطر أن يعلبه ويقدمه سم في الدسم
والذي يستخدم الشئ الذي في ظاهره الخير وفي باطنه الشر منافق
وللنفاق ادوات وأساليب كثيرة
ومعنى النفاق في الدين أن تظهر الإسلام وتبطن الكفر
ولغة أن تظهر خلاف ما تبطن
وللاسف الشديد أصبح الآن سلوك عام
ومن المؤسف حقا أن يصل النفاق إلى العلاقات المقدسة والموصي عليها من الله سبحانه وتعالى
فذو القربى أولى بالمعروف
وانذر عشيرتك الاقربين
ولايدخل الجنة قاطع رحم كما نصت نصوص كثيرة
فهذه العلاقات خصاها الخالق رب العزة بالقدسية واحاطها بسياج خاص وأمر أن تسود بينها المحبة والمودة والعطاء الزاخر الوافر والبر
ولكن للأسف الشديد جدا أصبح يتلاعب بنا الشيطان برغم كل هذه الوصايا والتقصير فيها والتحرك في هذه الارض الآمنه من خلال هذه الصفة الذميمة ونغلف الشر المستطير بإظهار الود والسلام والمحبة والعطاء ولكن نضمر الكره وتمنى زوال النعمة
