عندما استلم البروفسور عصام عباس مهامه كامين عاما لصندوق رعاية الطلاب كان الرجل يدرك ان طريقه لن يكن مفروشا بالورود وأن والمهمة شاقة خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية والتوترات السياسية ولكن قبل البروف التحدي متسلحا بالارادة والعزيمة والخبرة
تحديات عديدة كانت في انتظاره البروف عصام عباس ولكن خبرة الرجل وروح القيادة التي يتحلها بها جعلته يتجاوز العديد من العقبات فالخطط والبرامج والاستراتيجيات التي وضعها كانت خير معين له لتحقيق الكثير من النجاحات في وقت قياسي
فعقد البروف عصام عباس الكثير من الشراكات لإيجاد التمويل جنبا الي جنب مع استقطاب الدعم الشعبي ومحاولة إيجاد موارد للصندوق
مايميز البروفسور عصام عباس تحليه بروح المسؤلية ومتابعة كل كبيرة وصغيرة بنفسه في عمل ميداني متصل فطاف العديد من الولايات للوقوف علي مايتم من عمل بنفسه لاتعتمد علي التقارير المكتوبة بل علي المشاهدة الميدانية مما ضاعف من جهود العاملين في الصندوق
لم يكتف صندوق رعاية الطلاب في ظل قيادة البروف عصام عباس بمهامه الموكلة إليه بل ساهم في الكثير من الاعمال الاجتماعية من باب مسؤليته المجتمعية فكان له القدح المحلي في نجاح النفرة القومية لاصاح البيئة
مشروعات عديدة قام بها الصندوق من أجل استقرار الطلاب وتهيئ بيئة سكنية تساعد علي بناء شخصية الطالب ورفع مستوي التحصيل الدراسي ومن اهم هذه المشروعات افتتاح مشروع سقيا الطالب بمدينة حجار الجامعية كما قام الصندوق بذبح الأضاحي بالداخليات للطلاب المقيمين فضلا عن الاستقرار في العمل وحل جميع المشاكل والمعوقات وتهية البيئة السكنية للطلاب
