منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

بالصور: الدبلوماسي محمد عيسى يوفي بوعده ويسلم أسرة القديل مساهمة القنصل حازم

الخرطوم : سراج النعيم

أوفى الفنان محمد عيسى بوعده بتسليم مبلغ المليار جنيه، والمكيف إلى أسرة الموسيقار الراحل يوسف القديل ممثله في نجله المستشار القانوني (منتصر)، وذلك بشهادة شخصي سراج النعيم، صلاح طرمبة، خضر النجم وكولا.

fbt
وفي السياق قال الفنان محمد عيسى : بدأت قصتي مع يوسف القديل منذ لحظة اتصاله بشخصي، وعلى إثر ذلك الإتصال قابلت الأطباء بمستشفى (السلاح الطبي) بامدرمان، فأكدوا بأن العملية تبلغ تكلفتها (4) مليار جنيه، فما كان مني إلا واتصلت بالقنصل حازم رئيس نادي المريخ (السابق)،
وبدوري اخبرته بأن االحالة الصحية للقديل (حرجة)، وذلك من واقع إنني مستشاره للشئون الإنسانية، فقال لي بدون تردد : (ساتكفل بكل نفقات عملية الموسيقار يوسف القديل)، وعلى خلفية ذلك طلب مني أن أرتب الأمر مع مكتبه، والذي سلمني مليار ونصف جنيه، ووفقاً لذلك أخطرت الموسيقار القديل بأن القنصل حازم تكفل بكل نفقات العملية، ومبدئياً منحني مليار ونصف جنيه، فقال القديل : (يا محمد أرجو أن تشتري لي من المبلغ مكيف)، ومن ثم ارتب له لإجراء العملية، وكان أن اشتريت له المكيف بمبلغ (500) ألف جنيه، إلا أن تركيب المكيف في غرفة القديل بمنزله بمنطقة (الشقلة) واجهته صعوبات، لإنني لم أجد فنياً، ومن وجدته يتهرب مني بحجة أن المنزل بعيد.
وقال عيسى : قلت للقديل وجدت مهندساً سيركب لك المكيف في غرفتك، ولم تمر أيام على هذا الحوار إلا وانتقل إلى الرفيق الأعلى.
وأضاف : كان كل همي أن يتماثل يوسف القديل للشفاء، إلا إنني في مساء ذلك اليوم تلقيت اتصالاً من إبنة القديل، وأكدت من خلال ذلك بأن والداها توفي في ذمة الله.
وأردف : ظل القنصل حازم يتابع معي حالة القديل الصحية أولاً بأول، ووفقاً لذلك أرسل لي المليار ونصف المليار جنيه، وكان على أهبة الإستعداد لإرسال الإثنين مليار ونصف الجنيه.
وأردف : طلب مني الأستاذ يوسف القديل أن أشكر له القنصل حازم على تكفله بنفقات علاجه بالسلاح الطبي.
وتابع : عندما توفي القديل اتصلت على القنصل حازم، وقلت له بأن يوسف القديل انتقل إلى رحمة مولاه، فطلب مني أن أصل إلى أسرته في المنزل، وارتب معهم الأمور، وعندما وصلت مكان العزاء وجدت الناس قامت باللازم، وما فعلته في هذا الإطار لا أريد ذكره، المهم أن كل شيء كان يمضي على ما يرام، وبعد ذلك ترك القنصل حازم الخيار لي في كيفية تسليم المبلغ والمكيف، علماً بأن تكفله بنفقات علاج القديل، ليس بالحالة الأولى التى وضعتها على منضدته، عموماً حرصت أن لا اسلم المليار والنصف جنيه إلا لزوجة القديل وابنه المحامي (منتصر)، وخلال ذلك شددت الرحال إلى خارج البلاد كثيراً، وظل طوال ذلك الوقت المبلغ والمكيف بطرفي، كما إنني تلقيت الكثير من الإتصالات من أشخاص لاستلام المبلغ والمكيف بغرض الإنابة عني في تسليمهما إلى أسرة الموسيقار الراحل يوسف القديل، فرفضت الفكرة تماماً، لأنني لا يمكن أن أسلم المبلغ والمكيف إلا لأسرته القديل بشكل مباشر.
وقال : حاول البعض الإيقاع بيني والقنصل حازم بالقيل والقال إلا إنني لم أكن ألتفت إلى ذلك من قريب أو بعيد.
ماذا عن مصير أعمال القديل بطرفك؟
بشكل خاص أعتبر نفسي واحداً من أسرة الموسيقار الراحل يوسف القديل الذي وقف معي بكل ما لديه من إمكانيات إبداعية، وأتذكر أنه أعطاني أغنية تحمل عنوان (انساك كيف)، إلا أن شاعرها رفع ضدي دعوى قضائية، فما كان من القديل إلا أن يقول له : (اشتكي أي فنان الا محمد عيسى)، عموماً أنا مثلي ومثل أي فنان غني من ألحان الموسيقار يوسف القديل، لذا ساسعي إلى توفيق اوضاعي مع ورثته.
فيما قال مولانا منتصر يوسف القديل : تشرفنا بحضوركم لنا في منزلنا، واشكركم بشكل خاص الأستاذ الصحفي الكبير سراج النعيم، صلاح طرمبة، خضر النجم، كولا والأستاذ الفنان محمد عيسى، فأنتم جميعاً لم تقصروا مع الوالد، فالراحل القديل بالنسبة لكم جميعاً أخ وصديق لكم.
واستطرد : أشكر القنصل حازم الذي عرف عنه أنه إنسان سباق لعمل الخير، فهو لم يقصر مع الوالد نهائياً، وعليه فإن كل أعماله الخيرية في ميزان حسناته بإذن الله.
ومضى : الحمدلله سلمنا الفنان محمد عيسى برفقة الأستاذ الصحفي سراج النعيم والعازف صلاح طرمبة مبلغ مليار جنيه، ومكيف بقيمة نصف مليار جنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى