صوب النائب الأول لمجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو عدد من الأسئلة المهمة عن المبادرة ومن يقف خلفها ومن هم الذين يديرون لجان المبادرة في إشارة لأهمية الوضوح والشفافية في شأن يتعلق بمستقبل السودان
ويرى عدد من الخبراء أن المبادرة يكتنفها الغموض وخاصة بعد ظهور واجهات وشخصيات ذات صلة بالعهد البائد مما يرجح فرضية وجود بصمة الموتمر الوطني المحلول بتنظيم أدوار المبادرة في سبيل العودة مجددا للحياة السياسية يتداوله ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي عن بروز بصمة الموتمر الوطني المحلول بتنظيم أدوار المبادرة والحشد لها عبر واجهات تنظيمية ومجتمعية،واشار ضوينا الي جملة تساؤلات تنتظر الإجابة مثل مصادر التمويل وخاصة أن هناك أموال ضخمة تصرف علي الوفود والاجتماعات وخاصة أن المبادر يعتبر من قيادات الطرق الصوفية ذات الإمكانات المحدودة
ويمضي ضوينا الي أن حديث النائب الأول لمجلس السيادة يبحث عن إجابات ساطعة حتي لاتقع البلاد في سرك النوايا الحسنة التي تتخفى خلف أجندات داخلية وخارجية تقود البلاد الي الدمار والتشظي مالم تتكشف كل الايادي التي تقف خلف المبادرة
