
مالم يكن متوقعاً هو مايحدث الآن للمتعاونين والمتماهين من كلاب صيد المليشيا من إعلاميين وسياسيين وقيادات أهلية ومجتمعية تواجه ظروفاً صعبة في السكن والإعاشة والترحيل داخل العواصم الأفريقية والمنافي التي بات بقاؤهم بها مكلفاً بعد رفض المجرم عبدالرحيم دقلو مواصلة الصرف عليهم لأنهم ( قاعدين في الفنادق بلا فايدة) علي حد قوله ..
■ عدد من المذكورين يتواصلون منذ مدة بأسرهم وأصدقائهم بالسودان لإرسال مصاريف والمدهش أن بعضهم بعث برسائل لداعمين للجيش يشكون ضيق أحوالهم ..
■ أكثر من وفد تم ابتعاثه للتدريب طويل المدي بدول أفريقية وآسيوية وأروبية أُضطروا لقطع فترة التدريب والبحث عن تغطية فواتير تكاليف العودة إلي نيروبي وكمبالا ونيالا ..
■ تتزامن هذه المواجع مع موجة هروب واسعة لأسماء بارزة في صفوف المليشيا ظلت ( تتنبر) طيلة أيام الحرب .. وتبحث حالياً عن بلاد آمنة فزعاً من تسونامي الصياد الذي خلخل وزعزع أركان عصابات التمرد بطول وعرض دارفور وكردفان ..