الوضع في ولاية الخرطوم يعكس أزمة إنسانية وصحية وأمنية متفاقمة، حيث يواجه المواطنون تحديات جسيمة في ظل تدهور الخدمات الأساسية وغياب الاستجابة الحكومية الفعّالة.
– انقطاع الكهرباء والمياه:
تشهد ولاية الخرطوم انقطاعاً مستمراً في التيار الكهربائي، مما يؤثر سلباً على تشغيل محطات المياه والمستشفيات. وانقطاع الكهرباء يؤدي الي انقطاع مياه الشرب، مما ساهم في تفشي وباء الكوليرا وأمراض أخرى خطيره .
– تفشي الأوبئة:
الولاية تواجه تفشياً واسعاً للكوليرا، حيث تم تسجيل أكثر من 46,000 إصابة و1,216 حالة وفاة حسب ناشطين كما تم الإبلاغ عن حالات حمى الضنك والحصبة والملاريا في أكثر من محلية أدت إلى الوفاة ، بما في ذلك امدرمان الكبري، مع تدهور حاد في النظام الصحي .
– انهيار النظام الصحي:
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن حوالي 90% من المرافق الصحية في الخرطوم غير عاملة، مع نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية، وتعرض المرافق الصحية لهجمات متكررة، مما أدى إلى تعليق أنشطة بعض المنظمات الطبية.
تدهور الوضع الأمني
تشهد الخرطوم انتشاراً للسرقة والنهب المسلح، مع غياب شبه تام للأمن، مما يزيد من معاناة السكان ويعيق جهود أفراد الشرطة والأمن وحوجه لعدد أفراد للتأمين وتكثيف الحملات.
– المساعدات الإنسانية:
الوصول إلى المساعدات الإنسانية محدود، حيث تعرقل العقبات البيروقراطية وانعدام الأمن جهود المنظمات الإنسانية، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في الخرطوم والمناطق المحيطة ومن يصل لا يصل كامل الي المناطق المحرره حديثاً وتذهب لمصالح أشخاص بعينهم .
– دعوة للتحرك:
في ظل هذه الظروف، هناك حاجة ماسة لتدخل عاجل من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم اللازم، بما في ذلك توفير المياه النظيفة، وتحسين خدمات الصرف الصحي، ودعم النظام الصحي المنهار. كما يجب على حكومة ولاية الخرطوم تحمل مسؤولياتها في حماية المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية وظل المواطن يدفع كلفت كل هذه الاشياء يلتزم والي الخرطوم الصمت ويصدر القرارات ولا يتابع تنفيذها ونجده هنا وهناك ولكن بلا جدوى نصيحتي الي السيد الوالي تقمص دور الوالي الهمام تكشفهم الخدمات ام وجهك الحقيقي يجب أن يشبه والي الخرطوم .
