
قال رجل الأعمال وعراب الصناعة بولاية الجزيرة البشير الصادق جموعة أن واقع الصناعة الان بولاية الجزيرة مؤلم للغاية بعد الدمار الممنهج الذي تعرض له قطاع الصناعة في البنيته التحتية ونهب المخازن والاصول مما يجعل عودة القطاع تتطلب مجهودات كبيرة وتفاهمات عملية مابين الدولة والمشتغلين في القطاع
*صرة السودان*
وأكد جموعة أن ولاية الجزيرة تمثل رأس الرمح في الصناعة علي مستوي السودان بواقع 60 % عبر أكثر من منطقة صناعية شكلت حراكا كبيرا مثل مارنجان والحصاحيصا والمناقل والباقير وشرق وشمال الجزيرة وشندي فوق
كل هذه المناطق اسهمت في شكل كبير في النتاتج القومي وحصيلة الصادر وفرت فرص عماله كبير للشباب مما أدى الي تخفيف العبء علي القطاع الحكومي
ضرر كلى
وأشار البشير جموعة أن تدمير المصانع من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية شل حركة الاقتصاد بالولاية وتضرر منه الكثير من القطاعات ليس المشتغلين في القطاع فحسب بل حتي العمال والموظفين والدولة نفسها ولكن هذا لايعني بأن نرمي المنديل ونستسلم للواقع لابد من خطوة ايجابية نحاول من خلالها أن ندفع بحركة الانتاج ونعيد الحياة لهذا القطاع
وأضاف جموعة انا متفائل كثيرا بأن الصناعة بولاية الجزيرة ستعود افضل مما كانت عليه فقد نثق بالله ونجتهد ونعمل سويا من أجل هذا الهدف وهذه المرحلة الحرجة من عمر البلاد تحتاج الي التكاتف والتعاون وتقديم المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة وأن تكون الدولة جاده في الاسناد والتعمير والاهتمام بقطاع الصناعة لاسيما بولاية الجزيرة لما تمتلكه من مقومات وموارد مهوله لاسيما في المواد الخام وليس بمستغرب أن تكون الجزيرة في المقدمه في الصناعات التحويلية والغذائية إضافة الي مصانع الغزل والنسيج
ومطاحن الدقيق التي ساهمت في سد الفجوة طيلة زمن الحرب
وتابع جموعة ما اقوله ليس بمستحيل فقط يحتاج الي الارادة والعزيمة
واعتبر جموعة أن زيارة والي الجزيرة الي المنطقة الصناعية بمارنجان واجتماعه مع اتحاد الصناعات يعد خطوة في الطريق الصحيح وأن زياره وزيرة الصناعة الاتحادية وتفقدها لواقع الحال يؤكد جدية الدولة في نفخ الروح في القطاع الصناعي
وابان جموعة الكرة الان في ملعب الجهات المسؤلة بعد أن اطلعت علي حجم الدمار الذي حاق بالصناعة فلابد من خطوة أخري ترسم خارطه طريق لتؤسس لمنظومة صناعية متكاملة
اهمها الكهرباء التي تمثل العامود الفقري للصناعة بجانب رصف الطرق وتاهيلها خاصة المؤدية للمناطق الصناعية والاهم من ذلك لابد أن تبدي الدولة شيء من المرونه حتي ينهض هذا القطاع باعفاءات جمركية لمدخلات الانتاج واعفاء ضريبي علي الاقل لمدة عام وبجانب توجيه البنوك لتمويل قطاع الصناعة جبرا للضرر وفتح آفاق جديدة للاستثمار المحلي والأجنبي وتقديم كافة التسهيلات المن شأنها أن تجذب أكبر قدر من المستثمرين