
0 فى تصريحات له قال المدعو عبد الله حمدوك ربيب الخونة والطامعين من دول الشر والإستكبار لنهب ثروات وخيرات السودان وتفكيك جيشه واستبدال اهله بعرب الشتات . قال على العسكريين التقدم لإتفاق على وقف الحرب الاهلية ! اى والله قالها هكذا الحرب الاهلية . تخيلوا هذا الرجل الوضيع المأجور والبائع نفسه وبلاده بحفنة من الدولارات . يقول بلا خجل حرب اهلية وكأن كل السودانيين بلا ذاكرة او عقول . !!
0 كيف تكون حرب اهلية وكل عرب الشتات والمرتزقة من كولومبيا وتشاد وجنوب السودان واثيوبيا وليبيا وخلافها من الدول يحاربون مع مليشيا الدعم السريع ؟ للأسف الشديد بعد كل الذى حدث للسودان والسودانيين بسبب حمدوك وجماعته بمختلف مسمياتها لا يشعر الرجل انه يتمادى فى دعم المليشيا والدول التى تريد الهيمنة والسيطرة على السودان . وحمدوك الذى كان للأسف رئيسا للوزراء فى غفلة من الزمان هو ومن معه من مهدوا الطريق للخونة والمارقين للنيل من السودان وشعبه وثرواته ولاذ ومن معه بالفرار بعد ان علموا ان الدائرة ستدور عليهم .
0 حمدوك لم يعد له مكانا فى السودان وكذلك كل الذين لفوا لفه وجعلوا الشعب السودانى مشردا ومهاجرا بين الدول بعد تلك المواقف المخذية من قتل وسحل وإغتصاب للنساء والفتيات وسرقات لا اول ولا آخر لها . ولذلك سيظل المدعو حمدوك ومن يقف معه يعيشون على اموال السفارات واسيادهم الذين يملأون جيوبهم بالأموال . ولهم جميعا نقول ان السودان برجاله وأهله العظماء وجيشه الذى يعلمه القاص والدان وهو صاحب العزيمة والقوة والشكيمة والوطنية والإصرار تحقيقا للإنتصار على كل من تسول له نفسه النيل من ارض وعرض السودان .
0 حمدوك وغيره من المأجورين نقول لهم اننا تربينا فى بيوت إذا طرقت بابها خائف حميناك . وإذا طرقت بابها جائعا اشبعناك . اما إذا طرقت بابها معاديا دفناك . فقد علمتنا الحياة ان الرجولة كنز ثمين لا يعرفه الا القليلون . فكل النساء تلد ذكورا لكن المواقف وحدها هى التى تصنع الرجال . وليس كل من يطلق عليه رجل فهو رجل . فكلمة الطير تجمع بين الصقر والدجاجة . ان تولد رجل فهذا قدرك ولكنه قدر لمن يعرف قيمة كلمة الرجل والرجولة . وكل شخص يعلم ان كان هو رجل ولديه من الرجولة فى شئ .
0 ان حمدوك الذى يقول ان الحرب اهلية فى السودان ينفذ املاءات اسياده الذين يوفرون له السكن الفاخر والمال الوفير وراحة البال . ولكنه قطعا لا يتجرأ على دخول بلاده التى ينتظره فيها الصغار قبل الكبار لأخذ ثأرهم وثأر البلاد والاموات والدمار والنهب والسرقات . حمدوك بئس الرجال ولن يجد موطئ قدم بين السودانيين والسودان اصبح من المحال .
وبكره يا سودانا تكبر ..
تبقى اعلى وتبقى انضر
0 غدا بمشيئة الله نواصل ان كان فى العمر بقية . والله من وراء القصد .