
~ زار رئيس الوزراء د. كامل الطيب إدريس ولاية الخرطوم بصحبة إبن شقيقه الطبيب (أمجد فريد الطيب) الذي تردد أنه سيصبح وزيراً أو مستشاراً في (حكومة الأهل) أقصد (الأمل) !!
~ زار كامل الخرطوم ولم يزر القيادة العامة ولم يزر منطقة وادي سيدنا العسكرية عرين الأسود ، ولم يقف على مقابر الشهداء من ضباط وجنود جهاز المخابرات في معسكر سُركاب ، لم يزر الإذاعة والتلفزيون ، بل لم يزر مباني مجلس الوزراء !!
~ ثم ما الذي يجعل أمجد وزيراً أو مستشاراً سوى أنه ابن شقيق رئيس الوزراء ، بعد تجربته الفاشلة في حكومة حمدوك ، ولا يكون مكانه الدكتور النعمان عبدالحليم أو المهندس أويس غانم -مثلاً- وهذان قاتلا الجنجويد بالسلاح والكلمة من أرض المعركة وليس على برامج قناة الحدث ؟!
~ إننا نرفض المحسوبية وتعيين الأخوال وأبناء الأخوان والأخوات في مناصب الدولة السودانية التي قدمت آلاف الضباط والمجاهدين شهداء وجرحى في معركة الكرامة.