أكّد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، والي ولاية الجزيرة، استقرار موقف الإمداد الدوائي بالولاية، ووفرة الأدوية والمحاليل الوريدية بالمخازن، مشيرًا إلى أن حكومة الولاية تولي القطاع الصحي اهتمامًا بالغًا وتعمل على تهيئة كافة الظروف لضمان استمرارية الخدمة العلاجية دون انقطاع.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها سيادته صباح اليوم إلى مخازن العلاج المجاني والاقتصادي بمدينة ود مدني، برفقة لجنة أمن الولاية، للوقوف على حجم المخزون واستعدادات الجهات المختصة خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
وأشاد السيد الوالي بالجهود الكبيرة التي تبذلها الكوادر الفنية والإدارية في الإمدادات الطبية والعلاج المجاني، واستمرارها في أداء واجبها خلال أيام العطلة، مؤكداً أن المطالب التشغيلية ستجد المعالجة اللازمة، باعتبار أن صحة المواطن تمثل أولوية قصوى لحكومة الولاية.
من جانبه، أوضح الدكتور طارق العجوة، مساعد وزير الصحة بالولاية، أن إدارة العلاج المجاني والاقتصادي ظلت تعمل على مدار الساعة لتأمين توزيع الأدوية للمرافق الصحية، وفق خطة تغطي جميع المحليات.
كما ناشدت الدكتورة سارة يوسف البشير، مشرف العلاج المجاني بالولاية، الجهات المختصة بالإسراع في ترحيل شحنة الأدوية المقدمة من إحدى المنظمات عبر ميناء بورتسودان لتعزيز المخزون الاستراتيجي بالولاية، مؤكدة استقرار الوضع الصحي وتوفر الأدوية الأساسية.
إلى ذلك، أفاد الدكتور عبد الله حسن فضل، مدير الإمدادات الطبية، بأن المخازن تضم كميات كافية من أدوية الطوارئ والملاريا والفشل الكلوي، وأن عمليات التوزيع تتم بناءً على تقديرات دقيقة وفقاً لحجم الحوجة، مشيرًا إلى وجود تنسيق مع القطاع الخاص لتوسيع منافذ التوزيع وضمان كفاءة سلسلة التبريد، عبر ثلاجات مدعومة بمولدات كهربائية تعمل على مدار الساعة.
