منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

هاشم محمود يكتب : وطن ضائع

متى نستفيد من أخطاء الماضي كي نستعيد عافية المستقبل المجهول للوطن.
شركاء الوطن واضحون ويملكون الجرأة في طرح كل ما يمثلهم وهم إقصائيون بامتياز .
أما نحن، فنمثل دور الحمل الوديع والضحية ونتمسك بوهم الوحدة الوطنية .
ولقد أعلنوها في البرلمان الأول: «مرحبًا بالانضمام مع أقلية مِن المسلمين»،
توجهنا إلى النضال، مع قلة من شركاء الوطن وانضمام جزءً كبير منهم إلى الكوماندوز، فأحرقوا القرى، وقتلوا الأطفال والنساء في عهد الهالك هيلي سلاسي إمبراطور إثيوبيا المزيف .
حتى أتى عهد الدرق الذي ساوا بينا في الظلم والقهر فالتحقوا بالثورة بكميات كبيرة جدا، واستقبلتهم قيادة الفشل الثوري، بل مكنتهم من الثورة رغم قلتهم فى الماضي، فتلاعبوا بالثورة وأخرجوها من الساحة بهزيمة مجلجلة وانفردوا بالساحة، ونحن عدنا إلى مربع الفشل عقبة كؤودًا للنضال، فانقسمنا بين أحزاب العرب الفاشلة والشرق الخاسرة، وانبرى من بين بعض قادة الفشل، من ظن أنه زعيم بحق وحقيقة .
دخلنا فى حركة جهادية بتوقيت خاطئ جدًا كأننا مجبورون عليها، وكررنا الانقسام على أساس حزبي في ظاهره، لكنه قبلي بامتياز، ولم يسمع لنا بعدها خبر إلا في المنافي .
لقد ظهرت ديناصورات قديمة متجددة كي تفرض رأيها من جديد، وبثوب قبلي مخادع لا سياسي واضح، أقولها بالعربي الواضح: مجتمعنا عاطفي لايملك رؤية واضحة وقيادات إما مناطقية أو قبلية.
أغنية بلغة شركاء الوطن نجد صداها في فترة وجيزة .
أمًا باللغات الأخرى تظل محل تهكم وتنمر من مجموعة تخسرون .
نتمسك باللغة العربية ونحن أول من يحاربها عبر سفهاء ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي.
إذا أين يكمن الخلل؟
.. للحديث بقية
بقلم/ هاشم محمود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى