قبل الإعلان الرسمي للعام الدراسي الجديد ( أوضاع) حرجة يعيشها المعلم بالولايات والحكومة تعيد دراسة قرارها بفتح المدارس

شكأ معلمي المراحل الابتدائية والثانوية الذين استطلعتهم المحور بعدد من ولايات السودان المختلفة من الأوضاع الصعبة التي يعيشها المعلم في ولايات السودان المختلفة وعدم صرفهم لاستحقاقاتهم المالية والرواتب منذ شهر أبريل الماضي مطالبين مجلس السيادة والمشرفين على العملية التعليمية بالبلاد ضرورة رفع الضرر عن المعلمين قبل الإعلان عن بداية العام الدراسي مؤكدين حرصهم على تقديم خدماتهم للطلاب وسير العملية التعليمية… وكان الأستاذ عبد الوهاب إبراهيم مدير عام التربية والتوجيه بولاية القضارف أكد في تصريحات أمس عبر الصفحة الرسمية لوزارتة عن تكوين لجنة لدراسة قرار فتح المدارس مثمناً جهود حكومة الولاية في تأمين العام الدراسي ورفع الضرر عن النازحين قاطعاً بعدم إخلاء اي مدرسة من قاطنيها
ومن جانبا آخر قالت الأستاذة إسراء حمد النيل الرئيس الأسبق لجمعية المعلمين السودانيين أن المعلم يعاني من تهميش المسؤلين بالولايات في ظل أوضاع صعبة تعيشها البلاد مؤكده انهم كمعلمين لم يصرفوا غير راتب أبريل منذ بدء الحرب وأضافت تشرد المعلمين بالولايات ورغم ذلك لم تتخذ حكومات تلك الولايات اي خطوة لاحصاء أو تنسيب المعلمين الذين تضرروا بالحرب وعن فتح المدارس في هذا التوقيت أضافت أن المعلم جاهز لتقديم ضريبة الوطن من أي مكان فقط ينشد تحسين البيئه التعليمية وإيفاء الدولة باستحقاقاتهم المالية وتابعت لا أعتقد أن الوقت مناسب لافتتاح المدارس ورغم ذلك لن نتقاعس إذا مارات الدولة ضرورة فتحها مع التزامها بمعالجة مشاكل المعلمين… ورصدت نبأ نيووز وفق تقارير غير رسمية مايزيد عن عشرة الف معلم يعانون النزوح والجوع والعطالة بعد الحرب التي نشبت بالخرطوم وتفيد ذات التقارير عن التحديات التي تواجه العملية التعليمية بالبلاد خاصة تواجد الآلاف من النازحين بالمدارس والمراكز التعليمية بالبلاد