اللواءم عادل حميدة يفتح النار علي حمدوك إليك التفاصيل

ابدي اللواء م عادل حميدة امتعاضة من بعض الكتابات التي تؤيد الخطوة التي أقدم عليها رئيس الوزراء السابق د عبد الله حمدوك وبعض منسوبي قحت وهم يقدمون مذكرة للأمم المتحدة اعتراصا علي مشاركة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة
وقال حميدة في مقطع صوتي متداول علي الوسائط أن ما أقدم عليه حمدوك وزمرته لأمر موجع ومخجل في ذات الوقت مشيرا الي ان الأمم المتحدة ليس العوبة في يد حمدوك بل هي مؤسسة تعرف ماذا تريد دعما أو تدميرا وتديرها عقول مسيطرة علي كل العالم وأن كل مايحدث في العالم من فساد وتدمير تقف من خلفه الأمم المتحدة والشاهد في ءلك دعمها لحمدوك بيد انه عاد واستدرك أن الأمم المتحدة عادت الي صوابها في سياستها اتجاه السودان
وأوضح حميدة أن حمدوك وشرزمته لايمتلكون وزنا وتسأل من الذي أعطاهم الوزن هل مجموعة الصبية التي تم خداعهم وتدميرهم بالشعارات الكاذبة والبراقه وجعلوهم في وجه العاصفة وعندما اندلعت الحرب هربوا وتركوهم فريسة للنهب والسلب والاغتصاب عبر القوة المتمردة التي تعاون معها حمدوك وخطط لها حتي تقود السودان الي دموقراطيته المزعومة
واشار الي ان هؤلا الشباب لم يجدوا الا القوات المسلحة للدفاع عنهم وعن ممتلكاتهم
وأكد حميدة أن البرهان عندما ذهب الي امريكا طبقا لشرعيته التي اكتسبها من القوات المسلحة المعترف بها عالميا والتي تجاوز عمرها ١٠٠ عام ومن واقع الشرعية التي منحها حمدوك للبرهان بجانب الشرعية التي اكتسبها من الدعم الشعبي
لاسيما الشباب الذين تم خداعهم فقد وادركوا حجم الخداع وباتوا في خندق واحد مع القوات المسلحة
وابان حميدة انه ليس مكان لحمدوك وقحت في المشهد السوداني الذي بدأ يتشكل برؤية ستجعل من السودان دولة عظمي