سهير عبد الرحيم الانثي الحرباء عاشقت “البنقالة ” ماذا تريد من الشيخ الأمين؟!!
في العام ٢٠١٤ كتبت سهير عبد الرحيم مقالا اثار جدلا كثيفا وتمدد صداه خارج حدود الوطن المقال الضجة لم يكن لان سهير كاتبة خارقة للعادة ولا لحسن تعبيرها أو جمال تصاويرها كانت الضجة بسبب محتوي المقال المخالف للفطرة والتقاليد والاخلاق السودانية التي ضربت بها سهير عرض الحائط في جراءة لم تتوفر لمخرجة افلام الاغراء ايناس الدغيدي صاحبة الفلم الاشهر (لحم رخيص)
تعود تفاصيل القصة بحسب بطلة الرواية سهير عبد الرحيم أنها كانت في زيارة الي احدي المرافق العام وبينما هي تتجول كان هنالك عامل نظافة بنقالي الجنسية منهمك في العمل ودن قصد منه دلق في ملابسها المحذقه محلول الصابون هاجت وماجت وارغدت وازبدت الا ان البنقالي كان حكيما وخبيرا في ذات الوقت اعتذر بلطف واحضر اناء وأمر سهير بالجلوس علي كرسي وثير وامرها بأن تضع ارجلها الممتلئة علي الاناء فصب فيه قليل من الماء الدافي وبدأ فى تدليك تلك الارجل اللمساء بشي من الرفق جعلت سهير تجتر انفاسا عميقة مع حالة من الاسترخاء التام وكلما يضاعف البنقالي الحريف الضغط علي ارجل سهير تزيد حالة الاسترخاء وتتصاعد الانفاس سرعا في احساس عميق بالنشوة ربما لم تشعر به من قبل جعلها تحتفي بتلك المشاعر والاحاسيس في عمود سارت به الركبان وأصبح ترند السودان لايوجد سودانيا واحدا لم يعلق ذلك العامود حتي راعي الضأن في الخلا علم أن سهير عبد الرحيم شطفها البنقالي مما جعل شاعر البطانة يكتب
السوداني قيمة وقدر دايما عالي
وا حسرة سهير الشطفها البنقالي
انثي بهذا السلوك غاب عنها الحياء وتجاهر بهذا الفعل الذي يتنافي مع قيم واخلاق الشعب السوداني ليس بمستبعد منها أن تتجني علي الشيخ الأمين وتسود الصفحات بحروفها الصدئة
سهير التي ولجت مجال الصحافة عبر بوابه الاعلان لم تكن ثابة علي موقف فهي تميل اينما اتجهت الرياح تتقازفها فى كل الاتجاهات بحسب الظروف
ففي الوقت الذي قرر فيه الشيخ الأمين البقاء بمسيده وسط حيرانه ومريده ومد اياديه بيضاء للجميع اطعم الطعام وافشي السلام وصلي والناس نيام قعد في البرش وملا الكرش وعبد رب العرش كانت سهير تتسلل خفية ميممة شطر أديس أبابا وما ادراك ما اديس ابابا زهرة الشمس ربما يكون هروبها بحثا عن بنقالي اخر بعد خروج الاجانب بسسب الحرب ربما راودها ذلك الشعور والحنين الي تلك الانامل حقا الولف كتال كما قال اسحاق الحلنقي علي لسان محمد الأمين في رائعته غربة وشوق
أن الشيخ الامين أكبر من أن تمسه حروف سهير عبد الرحيم معلومة الغرض والدوافع ربما يكون غرضا لم يقضي أو وعدا لم ينفذ أو حلما ماجل فساورتها نفسها المريضة للتشفي
أن ماقام به الشيخ الامين عجزت عن فعله كل المنظمات الانسانية اطعم الجائع وضمد جراح المرضي وستر الموتي ودعم كل الاسر في بيت المال والاحياء المجاورة فتح عيادة متكاملة واشتري صيدلية كاملة وفرت كل العلاجات للاسرة المقيمة معه في المسيد فماذا فعلت بنت عبد الرحيم التي كسرت ظهور الرجال وهي تفاخر بتدليك البنقالي لارجلها الممتلئة وتطئط رؤوسهم في الارض
فماذا تريدين من الشيخ الأمين أن يفعل مع قوة قوامها احدي عشر تاتشرا مدججة بالسلاح حضرت الي مسيده الذي يحتضن الأطفال والنساء والشيوخ والعاجزين عن الحركة هل يشهر السلاح في وجههم ام يقوم بطردهم فستخدم الشيخ الأمين حكمة الشيخ فرح ود تكتوك لا تاهظر العوير وما تلاوي القادر حتي لايحدث مالايحمد عقباه ولكن سهير التي تستمتع بالاجواء الخريفية في العاصمة الاثيوبية لاتفهم غير منطق (البل)