
كثير من السودانيين أصابهم الغبن بذهاب ممثلي القوات المسلحة للمفاوضات بجدة والتي هي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية.. لكي نوضح الرؤية يجب أن يكون الكلام في نقاط..
*أولاً* إذا أضرب الأطباء في أي دولة لمدة معينة تقريباً أسبوعين أو أكثر يحظر طيران تلك الدولة وتعتبر الدولة موبوءة نسبة لغياب النظام الطبي..
*ثانياً* تمركزت قوات الدعم السريع بالمستشفيات الرئيسية وأخرجت المرضى حتى المنومين بالعناية المركزة ومرضى غسيل الكلى ودخلت المليشيا أيضاً مستشفى الولادة وعطلت نشاطها..
*ثالثاً* تم نقاش هذا الأمر بالمفاوضات وطلب الجيش من المتمردين الخروج من المستشفيات بعد أن أرفق الجيش الصور والمستندات التي تصور التلف الذي ألم بالقطاع الطبي..
*رابعاً* أقر الدعم السريع بتمركزه في هذه المستشفيات (وكانت نقطة غبائه القاتلة) وطلب ممرات آمنة برعاية دولية شرط الخروج من المستشفيات..
*خامساً* نأتي لكلمة غبائه بين قوسين، إقرار الدعم السريع بتمركزه في المستشفيات وتعطيله للقطاع الصحي أعطى الشرعية للجيش السوداني بإتخاذ كافة التدابير بما في ذلك *إستخدام السلاح الكيماوي* لضمان رجوع منشآته الطبية للخدمة…
*سادساً* بعد أن أقر الدعم السريع (بغبائه) تموضعه بالمستشفيات وأمام المراقبين إنسحب وفد الجيش بذريعة التشاور مع القيادة..
*أخيراً*
الآن حمي الوطيس وأمام الجيش كافة الخيارات وبيده الشرعية الدولية التي تكفل له حماية شعبه…
هل عرفتم لماذا ذهب الجيش للمفاوضات..؟؟؟
*إبن عباس*………