منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

تفاصيل التفاوض بين الحكومة وبعض الحركات المسلحة

كشفت مصادر موثوقة عن إجراء وفد عسكري يمثل الحكومة لمشاورات غير رسمية في النيجر مع 8 فصائل دارفورية مسلحة تقاتل في ليبيا توجت بالاتفاق على تخصيص منبر تفاوضي جديد تستضيفه “الدوحة” خلال الفترة المُقبلة.

ورأس وفد الحكومة في المشاورات رئيس اللجنة العسكرية العُليا للترتيبات الأمنية اللواء أبوبكر فقيري بجانب ممثلين لقوات الدّعم السريع وجهاز المخابرات العامة
وقال أحد المُشاركين في الورشة التي عُقدت في الفترة من “13-17” مارس الجاري بتسهيل منظمة “بروميدشن” الفرنسية لـ”سودان تربيون” “إن الورشة خلصت إلى إحياء العملية السلمية والموافقة على المقترح باستضافة الدوحة لمنبر جديد للتفاوض تزامناً مع خطة انسحاب المقاتلين من ليبيا للحركات الدارفورية”.
مون جهته قال رئيس حركة الوفاق الثورية مجدي شرفة لـ”سودان تربيون” إن المباحثات هدفت إلى إيجاد إستراتيجية شاملة لمعالجة ترحيل المقاتلين السودانيين من ليبيا، بجانب تناولها خطط بناء السلام والترتيبات الأمنية والفهم المشترك للعملية السلمية في السودان.
وأوضح بأن الأطراف المُشاركة شملت كل من حركة الوفاق الثورية والعدل والمساواة السودانية الجديدة قيادة منصور أرباب بجانب مجلس الصحوة الثوري قيادة موسى هلال بوفد رأسه إسماعيل اغبش، بالإضافة لمجلس الصحوة الثوري القيادة الجماعية برئاسة آدم حامد ، وحركة جيش تحرير السودان القيادة المستقلة عباس جبل مون، والحركة الثورية للعدل والمساواة بقيادة ياسين عثمان سعيد،حركة العدل والمساواة التصحيحية بقيادة زكريا الدش، والمجلس الثوري السوداني بقيادة الجنرال عبده يحي، وهي قوى عسكرية منضوية تحت تحالف المسار الديمقراطي.
وبدوره قلل مسؤول عسكري في حركة ماتزال تحتفظ بجنودها في ليبيا من مشاورات نيامي وقال لـ “سودان تربيون” بأنها ستؤدي إلى تفتيت وحدة الحركات المسلحة ولن تقود إلى خروجهم من ليبيا.
وأشار إلى أن لقاءات “نيامي” غابت عنها حركات ذات ثقل عسكري في عدد من مناطق ليبيا من بينها قوات رئيس هيئة أركان حركة تحرير السودان يوسف كرجكولا، بالإضافة إلى مجموعة الصحوة الديمقراطي ومجلس الصحوة “الأصل” فضلاً عن قوات تجمع العدل والمساواة التي يقودها عبد الله بندة المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وكشف عن امتلاكهم لمعلومات تُشير إلى رغبة الحكومة السُودانية في توقيع اتفاق أمني وعسكري مع المجموعات المقاتلة في ليبيا وتجاهل المطالب السياسية ورأى بأن ذلك لن يقود لسلام مستدام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى