فيما ارى صديق موسي العوني وجهان لعملة واحدة ولكن!
القصص القرآني هو أفضل القصص لأنه اتي من الله سبحانه وتعالى والله كامل ويتجلى كماله في كل شئ
نحن نقص عليك احسن القصص
فالقصة في نواحيها الفنية والموضوعية في اتمها
وقد أتت لإبراز القيم الأخلاقية والعظة والعبرة والدروس
فأصحاب الجنتين وأصحاب الكهف وأصحاب الفيل
وقصة سيدنا موسى وسيدنا يوسف والقرآن ملئ
وتأتي بعد ذلك في الترتيب القصة الواقعية ومن أقوال الفلاسفة أن حقيقة الرواية هي إعطاء صورة حقيقية للواقع
فالرواية عند الكاتب ليست صورة الحياة إنما صورة المستعرض للحياة
فالحياة في المجتمعات تختلف في كثير من مناحيها وجوانبها من منطقة إلى منطقة لذلك فقد تعددت بعض الفتاوى الإسلامية في المسائل الاجتماعية المتشابهة
ولكن للأسف رغم هذه الدقة ووجود هذه المتلازمات نجد أن هناك صور متباينة ومتناقضة تجلت في الحكومات السابقة
فمثلا رجل كالاستاذ السمؤال خلف الله عندما كان وزيرا للثقافة وبعد القيام بدوره بنسبة معتبرة بالاهتمام بالابداعات الثقافية المختلفة
لان الفنون هي مقياس حضارة الأمم
واذا أردنا أن ننظر إلى مستقبل أمة فالننظر إلى فنونها
فبعد ذلك وبعد أن تاججت الصراعات الاسنية والقبلية في مناطق كثيرة في السودان قال هذا السمؤال بالحرف الواحد انه قادر ومن موقعه بوزارة الثقافة وعبر أدواتها أن يحل أو يساهم بطريقة كبيرة في حل هذه المشاكل
فكيف لا والثقافة هي العادات والتقاليد والأعراف واللغات واللهجات والفنون
فالعلة تقع تحت دائرة اختصاصه
ولكن للأسف لم تعير الدولة اهتمام بهذه المبادرة رغم أنها معنية برتق النسيج الاجتماعي
ويأتي آخر وزير للثقافة من نفس التنظيم وبفهم مغاير ومغلوط يضعف الاهتمام بالإبداع الثقافي ويصل به الحال ان ينشط ويهتم عبر مؤسساته باستيراد الدراما الأجنبية خصما على المحلية وبثها في قناة الدولة التلفزيونية ولايلقي بال لخطورة ذلك
لان الدراما هي الحياة
لذلك فقد انتقلت الينا أمراض عضال و كثير من المصائب والبلاوي مثل الزواج العرفي وكثير من المظاهر السالبة والتي أضرت كثير بمجتمعنا