يبدو أن حظوظ المرشح د/محمد أبو السعود يقترب رويدا رويدا من رئاسة الوزراء وذلك بفعل الدعم والتأييد الذي يجده ابو السعود من عدة قطاعات من الشباب ولجان المقاومة والقوى الثورية المحرك للشارع وحتى التي أيدت وباركت الخطوة قوي حزبية كبيرة أبرزها الكتلة الديمقراطية وعدد من الكيانات السياسية الكبيرة المؤثرة في الساحة حتى الآن لا يوجد مرشح متوافق عليه غير ابو السعود وربما الايام القادمة تحدث في ذلك أمرا .
الجدير بالذكر أن المرشح ابو السعود هو من الكفاءات الوطنية المستقلة الذي لاينتمي لأي حزب سياسي ويعتبر هو من القوى الثورية المؤثرة في الساحة.
وعليه فإن تأكيدا للخبر السابق وبحسب التحليلات السابقة ثبت الاتي من خلال التكهنات من هو المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء في السودان
من مصدر موثوق ابو السعود في المقدمة بلا منازع وكامل إدريس خارج المنافسة بفعل الترضيات والتوازنات ويعتبر المرشح ابو السعود هو من أكثر المرشحين ظهورا في وسائل الإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحافة ووسائل التواصل والغريب والعجيب أن كل المرشحين الآخرين حاولوا الظهور عبر الاعلام ولكنهم فشلوا في تسويق أنفسهم وبرامجهم حتى الذين كانت تراهن عليهم قيادات حزبية وتيارات كبيرة في تسويقهم بصورة احترافية في الإعلام واجتهد في ذلك ابو السعود كثيرا ومكتبه الإعلامي بعرض نشاطه في الإعلام بصورة احترافية عجزت عنها أجهزة الدولة الرسمية في تسويق قيادات كبيرة ولكن نشاط ابو السعود مختلف عن الآخرين شاب طموح ومجتهد وصل رسالته بصورة ممتازة وبجهد ذاتي فردي غير مدعوم من أي جهة تكنوقراط مستقل وهو بحسب ما نعرف عنه قد ابعد كل الذين أتوا من جهات حزبية لمبايعته وتقديمه على أساس انهم داعمون له ولكن يفضل ابو السعود وقوف الشارع والقوى الثورية معه من الأحزاب السياسية التي أتت له لمؤازرة والتشجيع فاعتذر لهم بكل أدب
حظوظ المرشحين لمنصب رئيس الوزراء حتى الآن قبل بيان البرهان للإعلان الرسمي
⭕د/ محمد ابو السعود 80٪
الداعم الرئيس
المبادرة المصرية والطرق الصوفية والتيارات المستقلة ولجان المقاومة والشباب ورجال الأعمال والكتلة الديمقراطية وجزء من (الحرية والتغيير المركزي)
⭕م/أسامة العمري 70٪
الداعم الرئيس
الدبلوماسيين و القوى الشبابية
الأقباط وأصحاب الغرف التجارية و وقدامي المعاشيين
⭕بروفيسور محمد الأمين 65٪
الداعم الرئيس
الاتحاديين( الختمية ) و كتلة من شرق السودان
سوف يمرر شخص واحد من هؤلاء للتوافق عليه على كل القوة السياسية
⭕ ملحوظة
هذا الخبر هو ما يتم تداوله من جهة صنع القرار حتى بعد ختام المبادرة المصرية وانتهاء ورش التسوية السياسية
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
