ردا علي مقال شموخ عمر مصطفي جوبا يكتب اغنية الربابة عندما تقول البادية كلمتها
احييك تحيه واحترام في اختيار هذا الموضوع الفني الهام.. وده عهدنا بيك ..
اولا ظاهرة أغنية الربابه أو مايسمي مجازا غناء باديه ليس دخيله علي الخارطه الغنائيه الموسيقيه وكان قبلها بسنوات لا تتعدي الخمسه غناء الجراري الكردفاني طفح الي السطح وساهم في انتشاره مجموعة من الفنانين والفنانات علي راسهم انصاف فتحي بي اغنيتها الرائعه (ماتقولو خير ياكباري القي مرادي مع المريود) كلمات والحان الفنان الجميل سليمان عطيه . رغم انها ما تراث.. استعمل الشاعر اللغه الكردفانيه والايقاع واللحن ونجحت الاغنيه ولحق كثير من الفنانين والفنانات بي التغني بي أغنيات كردفانيه والجراري .. نفس التجربه اتعملت مع ياسمين كوستي تناولت ايقاع قبيلة الجوامعه السيره السريعه وكلمات شعبيه حديثه مع التعبير الجسدي نفس رقص اهلنا الجوامعه لتكتمل اللوحه وهي أغنية (سيد الفنيله البيضاء دقستي ليه) رغم إنو الكلمات خاويه ومبتزله في رأي الشخصي وجدت حظها لانها عرفت الناس علي قوميه سودانيه هم الجوامعه شكل الايقاع والرقص … نرجع لاغنية الباديه أو الربابه أو السلك كما يحلو للبعض ايضا عرف اهل السودان بي قوميات مهمه في المحتمع وهم اهل الباديه وخصوصا البطانه الممتده من شرق ولاية الخرطوم ونهر النيل والجزيره الي حدود القضارف وكسلا .. رغم رتابة الايقاع واللحن والكلمات العاديه جدا وجدت انتشار لاهل الباديه وأصبحت رقم لايمكن تجاوزه في المكتبة السمعيه السودانيه ومن اسباب الانتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.. وايضا سياسة الفضائيات السودانيه في بث نمط واحد مهينن ممل ومكرر وهي أغنية مايسمي بي أغنية ام درمان أو أغنية الوسط ..
كل المساله انو نحن فشلنا كدوله ومؤسسات تعني بالتخطيط في ادارة التنوع الثقافي السوداني وهذه النتيجه الحتميه .. ونحن نتوقع ظهور نمازج أخري قريبا للتعبير الثقافي من قوميات أخري .. وللأسف مثل هذه المظاهر لاتدعو للحوار الثقافي لان الحوار الثقافي ياتي بالمهرجانات والدورات المدرسيه القوميه وفتح ابواب الفضائيات لكل ماهو سوداني ومختلف. ومن حق الاخر ان يكون آخر ومختلف.. وقد تكون هناك رد فعل سالبه لهذه الظواهر ترجع السودانيين للجهه والقبيله ومن ثم العنصرية البغضاء والتنمر كما بداء يحدث بالفعل. آسف للاطاله ونتمني من المخططين في الڜان الثقافي دوله ومؤسسات واعلام محتمع مدني واتحادات فنيه ادارة التنوع الثقافي السوداني وهو ثراء وثروه
