منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
حوارات

ابو القاسم برطم في حديث مثير” للمحور” اذا لم يندمج كل حاملي السلاح في القوات النظاميه سنشاهد المزيد من الانفراط الأمني- اذا لم يتم الاعتراف بالجميع كسودانيين لن نصل الي حلول

خاص : المحور

طرح عضؤ مجلس السيادة السابق ابو القاسم برطم سؤالا للمجلس المركزي للحرية والتغيير وقال في حوار للمحور هل مافعله البرهان في الخامس والعشرين من اكتوبر يعد انقلابا ام تصحيح مسار فإن كان تصيحا فلا خلاف اما اذا كان انقلابا ينبغي محاسبتهم بدأ بنا نحن من دعم وايد مافعله البرهان معا الي مضابط الحوار

أطلقت تصريحات نارية وطالبت بمحاكمة البرهان – هل أنتهي شهر العسل بينكم وبين البرهان؟

الفكره ليست كما روج ليها الإعلام للأسف.. الفكره باختصار ووضوح اذا كنا نرفض مبدأ الانقلاب العسكري و نطالب بمحاكمه من قام به… يجب أن يتم اولا محاسبه كل الاحزاب السياسيه التي هي من قام فعلا بالانقلاب بدء من 58 عبودو نميري و البشير و نهايه بالبرهان و حميدتي
اي الاحزاب السياسيه بدء بحزب الامه و الشيوعي و الناصري و الاسلاميين و حتى البعثيين.. فالعداله لا تتجزاء
و السوال موجه للمجلس المركزي هل يعتبر 25 أكتوبر و البرهان و حميدتي انقلابين ام تصحيح؟؟ فإذا كان تصحيح.. لا خلاف اما اذا كان انقلاب فيجب ان يخاسبوا بدء بنا نحن من دعم و ايد 25 أكتوبر هذه هي الفكره… البشير يحاكم على الفساد… قضايا قتل.. الخ… الخ. لا اعتراض لدينا على ذاك
كيف تنظر الي الاتفاق الاطاري؟
به العديد من الأخطاء التي تحتاج إلى معالجات و اولها إقصاء الآخرين.. فجميعنا سودانيون و هذه الأرض لنا جميعا و ما لم يتم الاعتراف بعضنا ببعضنا كسواسيه بمعيار المواطنه لن نصل الي حلول
ماذا عن المبادرة المصرية ؟
دعوه مقبوله مبدئيا… فعلي
السودانيين جميعا الجلوس و الوصول إلى نقاط التقاء…
و مصر المتضرر الأول من اي خلل او انهيار أمني في السودان بحكم البعدو الامتداد الجغرافي

كيف تقيم تطاول الادارات الأهلية ومحاولة التحكم في مصير الشعب والتدخل في الشأن السياسي ؟
الادارات الاهليه للأسف أصبحت اداه سياسيه و تم تشويه دورها الأساسي و الذي تقلص بحكم التطور فأصبحت الدوله تفرض هيمنتها في طول البلاد و عرضها و بالتالي ليست في حاجه الي وسطاء لتنفيذ القانون
الا زلت تصر بأن التطبيع مع إسرائيل هو المخرج لعبور السودان؟
لازلت أطالب بأن يراعي السودان في علاقاته الخارجيه ما يحقق مصلحه السودان اولا و ليس وفقا لأي توجه ايدلوجي او فكري.. فالعلاقات بين الدول تحكمها المصالح اولا و اخيرا و اذا كان عداؤنا لإسرائيل وضعنا من ضمن الدول الراعيه للإرهاب فيجب ان نتجاوز هذا العداء الغير مبرر باقامه علاقات مصالحه مع الجميع وفقا لمصلحه السودان بدء بلسرائيل
رايكم في المليشيات التي أنشأت مؤخرا ؟
نتاج طبيعي لهشاشه الدوله السودانيه و ما لم يتم دمج كل حاملَا للسلاح في القوات النظاميه من جيش او شرطه او أمن… فالأمر سينفرط لا محاله
ماهو توجهك الجديد؟
توجهي القديم متجدد… مستقل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى