إبادة الهوسا في الانقسنا قضيةُ تطهيرٍ عِرقي علي منِضدةِ محَكمة الجِنايات الدولية في لاهَاي

استضافت روابط الهامش وأبناء الانقسنا وجمعية الأحلام الافرو آسيوية بالقاهرة الدكتور أحمد عثمان رئيس اللجنة الاعلامية المركزية لازمة الصراع في النيل الأزرق حيث قدم شرحاً مُفصلاً لما تصاعد من قتلٍ وتشريد ضد قبائل الهوسا التي تمُثل نحواً من 55 بالمائة من التعداد السكاني في المنطقة مُتطرقاً إلي تفاصيل نشوب الأزمة وتطوراتُ ذلك والعدوان المُوثق الذي تعرضت له الهوسا القبيلة المُسالمة والذي راح ضحيته الآلاف خصوصاً الأطفال الذين تم تقتيلهم بطريقةٍ وحشيةٍ وكذا النساء والرجال مُبيناً في الوقت ذاتهُ الجهود التي تُبذّل لاحتواءِ الأزمة وتقديم الجناة الفاعلين للعدالة والقضاء السوداني.
الأستاذ بدرالدين صديق أكد علي أن الذي تعرض له الهوسا في النيل الأزرق جريمةٌ ترقي لتقديم الجناة من الحركة الشعبية ووالي النيل الأزرق إلي محكمة الجنايات الدولية في لاهاي فوراً لأنها عملية تطهير عرقي منُظمة بحسابٍ دقيق وضد الإنسانية مُضيفاً أن السبب الذي أدى إلي ذلك هو مطلب الهوسا المشروع في إقامة عمودية خاصة بهم لهو طلبٌ مُستحق مثلهم مثل نظارات الشكرية والرزيقات باعتبارهم سودانيين أُصلاءَ بل وهم من اكثر المجموعات السكانية الداعمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
المُتحدثين في الندوة اكدوا علي ضرورة تحُرك السُلطات في مجلس السيادة والجيش والدعم السريع لاحتواء الأزمة وتقديم الجناة للمُحاكمة العاجلة الناجزة.