فيما ما ارى صديق موسى العوني سدوا الفرقت ما تغسلوا وشكم بي مرقة
لو أردنا زراعة أرض فلابد لنا من تهيئتها وتجهيزها
ثم بعد ذلك نضع عليها البذور ونتعهدها بعد ذلك بالعناية والرعاية حتى بلوغ الثمرة
هذا الخطوات كنا نريدها ونتمنى عملها في السياسة السودانية الآن التي تنعدم فيها الآن الأساسيات بداية بالبيئة السيئة
قبائل واسنيات تكره بعضها
واحزاب من المفترض أن تتسم بالوعي والوطنية وهي من صلب هذه القبائل وهي متنافرة متناحرة تحفر لبعضها وتتآمر وبينها برزخ
كانت لوقت قريب قبل وفاة الصادق المهدي والترابي ومحمد ابراهيم نقد المحافظة على الحد الأدنى من التوافق والحفاظ على الثوابت
رغم أن لكل منهم منهجه
بل لم تعرف الكراهية. والحقد طريق لهم
بل علمت من بعض المقربين أن هناك رحلة سنوية يقوم بها قادة الأحزاب انذاك للتفاكر حول أمهات القضايا
وأظن أن بعض التقاطعات وعدم وجود دستور دائم وفترات الديمقراطية القليلة والمتباعدة والحكم العسكري الطويل هي التي ساهمت ورسخت المفهوم بأن الديمقراطية صعبت المنال
وخاصة ان مايحدث الآن يدعم ذلك
فبعد أن إزاحة ثورة ديسمبر حكومة المؤتمر الوطني حكومة الحزب الواحد وكانت تطمح في التحول الديمقراطي
لم ينيب الشعب من ذلك لا بلح الشام ولا عنب اليمن
فقوة الصراع والتنافر أقوى من قوة التجازب والاتفاق
فكلما ما يأتي الحادبون ببنود اتفاق أو وثيقة تجد مصيرها المحتوم قض الطرف والرفض المبدئي
وكل هذا يحدث والسودان على حافة الانهيار
والآن طرحت وثيقة والتفت حولها احزاب وتنظيمات لاباس بها ووجدت القبول والدعم الإقليمي والعالمي الآ ان هناك كالمعتاد والمالوف جهات تقف ضدها وبعنف ومن غير طرح بديل
لتعرض الناس للهلاك
فكان من الأولى أن تدعم وتعالج ما فيها من مآخذ ليضع الناس ايديهم فوق بعض وتقوى اللحمة ويتم المراد