منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

🌄 مسارب الضي 🌄 🖊️ د. محمد أحمد خضر يعقوب تبيدي 🎯 الإدارة الأهلية الان وهم كبير

الادارة الاهلية نظام أهلي قديم ربط حياة الناس ونظم الحياة وكان حاضرا في كل الأتراح والأفراح لأهل السودان وهو ما نطلق عليه (الإدارة الأهلية) هذا النظام الأهلي يدين له أهل السودان جميعا بالعرفان والجميل وهو الذي صنع للناس في القرى والأرياف والمدن وجود زعماء الإدارة الأهلية (نظار وسلاطين وعمد وشيوخ ودمالج ومكوك وشراتي) وبشت تسميات لأدوار رجال الإدارة الأهلية وتنظيمهم حسب التدرج الهيكلي لنظام الإدارة الأهلية في السودان.

العلاقات بين قبائل السودان المختلفة أعطى الحياة السودانية طعمها المميز ووجود هذا النظام الأهلي القديم متجذر في التاريخ السوداني منذ ممالك النوبة وكوش والمسبعات وتقلي ودارفور والسلطنة الزرقاء وعندما دخل الأتراك الى السودان وجد هذا النظام الأهلي البديع فأعجب من تنظيمه ودقة علاقاته وحكمة زعماء ورجال الإدارة الأهلية لذلك لم يحارب هذا النظام بل استفاد منه في إدارة السودان الشاسع والثورة المهدية أيضا استفادة من مساهمة رجال الإدارة الأهلية في نجاح الثورة إذ استنفر المهدي كل زعماء الإدارة الأهلية والذين كانوا جاهزين لدعوة المهدي في تحرير الوطن من المستعمر.

في السابق كان الرئيس الراحل جعفر محمد نميري بعيد النظر عندما أصدر فرمانا بحل هذه الإدارات فعاش الشعب في استقرار تام وكان كل أحد همه الأول والأخير هو السودان
قبل أن تعود الإنقاذ وتمنح هذه الإدارات صلاحيات كبيرة وتجزل لهم العطاء فتم تسيس هذه الادارات فباتت تعمل لمصالحها الخاصة علل وأمراض الإدارات الأهلية والبحث عن مصالحها الخاصة تضرر منها الشعب السوداني وماظل يفعله المدعو ترك يقف خير شاهد فهو من يضرم النيران غير أبه في شرق السودان في حين كان في السابق دوراً كبيرا شيوخ الهدندوة والبني عامر دور في دعم الثورة المهدية في شرق السودان ونصرة عثمان دقنة وقد بايعه شيوخ القبائل ونظارها على النصرة والجهاد ضد المستعمر وكان وقوف الناظر إدريس محمد (ببعل فرس) أحد زعماء البني عامر أمام الأمير عثمان دقنة وإعلان دخول أفراد قبيلته في المهدية علامة فارقة في مسيرة الجهاد في شرق السودان وكان تساميا فوق النعرات القبلية التي وحددت قبائلة شرق السودان

الان واحده من أهم الأسباب التي أدت الي التدهور المريع في النسيج الاجتماعي لهذه الأمة ما يعرف بالادارات الأهلية هذه الكيانات التي كرست للقبيلة والجهوية وخطاب الكراهية وباتت تتحكم في مصائر الشعب السوداني لذلك اري اذا اراد الشعب السوداني أن ينعم بالاستقرار لابد أن تحل هذه الإدارات أو تقنن عبر قانون ملزم يشترط أن يكون عمر ناظر عموم القبيلة الا يتجاوز الأربعين عاما وأن يأتي بالانتخاب عبر جمعية عمومية وأن تكون دورته ثلاث سنوات وأن يأتي ناظر القبيلة ببرنامج انتخابي يلتزم بتنفيذه خلال فترته الرائسيه واذا فعل هذا القانون نستطيع أن نقضي علي هؤلا الديناصورات وأن تتاح الفرصة للشباب المتعلم الواعي الذي يسهم في بناء البلد وليس دمارها من أجل مصلحة خاصة تيمننا بالسابقين الذي تبرز أسماءهم غربا وشرقا وجنوبا وشمالاً وفي الشمال الزبير حمد الملك ناظر الدناقلة والناظر محمد ابراهيم فرح ناظر الجعليين والملك صبير زعيم الشايقية وفي الوسط المك السيد عساكر ناظر الجمع والناظر هباني ناظر الحسانية والمك حسن عدلان مك نظارة الفونج والناظر سرور محمد رملي وفي الغرب السلطان عبد الرحمن بحر الدين سلطان المساليت والناظر دبكة ناظر البني هلبة والناظر السماني ناظر الفلاته والناظر الغالي ناظر الهبانية والناظر جزو ناظر الزيادية والناظر عبد الحميد موسى مادبو ناظر الرزيقات والسلطان دوسة سلطان الزغاوة والدمنقاوي سيسي محمد اتيم حكيم الفور والناظر علي السنوسي ناظر التعايشة والناظر ميرغني حسين زاكي الدين ناظر البديرية والشيخ علي التوم ناظر الكبابيش والناظر منعم منصور ناظر الحمر والناظر الطيب هارون ناظر الجوامعة والمك محمد رحال مك جبال كردفان (كادوقلي) والمك آدم جيليه مك النوبة (جنوب كردفان) والناظر بابو نمر علي الجلة ناظر المسيرية وفي الشرق تبرز أسماء رجال عظماء خلدوا أسماءهم في حياة الناس الناظر ابراهيم ابو سن ناظر الشكرية والناظر إبراهيم محمد عثمان دقلل ناظر البني عامر والناظر عبد الله بكر ناظر دار بكر والناظر شكيلاي ناظر الحلنقة والناظر محمود احمد ناظر الامرأر وفي الجنوب قبل الانفصال السلطان دينق مجوك سلطان دينكا نقوك والسلطانة امور والسلطان عبد الباقي والسلطان عيسى فرتاك

مازال أحفاد هؤلاء الرجال يقومون بأمر أهليهم ويقضون حوائج الناس ويساهمون في صنع السلام والوحدة بين مكونات قبائلهم وفي اواسط السودانيين وهم أهل حل وعقد واهل نحاس وشورة وجسور وصل بين الناس بمختلف قبائلهم فاين انتم يااداراة اهليه الان من هؤلاء
🖊️ سأكتب حتى انفاسي الاخيره 🖊️

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى