وصف رئيس بعثة اليونيتامس وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، فولكر بيرتس، الاتفاق الإطاري بالخطوة الأولى والهامة نحو اتفاق نهائي وصولاً لترتيبات دستورية لفترة انتقالية جديدة.
وقال في مقابلة مع قناة الحرة إن الشارع لا يثق في الممثلين الذين وقعوا الاتفاقية ، داعياً الموقعين على الاتفاقية لإثبات أنها ستؤدي إلى انتقال حقيقي وحكومة مدنية.
ونفى حدوث أي ضغط دولي للتوقيع على الاتفاق مؤكداً في الوقت نفسه إن هناك إرادة دولية لإنهاء الانقلاب وإنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية واستعادة العلاقات التنموية بين السودان والعالم.
وقال إن الاتفاق الاطاري لا يتغاضى عن قضية المساءلة بل تضمن تفاصيل حول المساءلة والتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية و عدم عرقلة القضاء والتعامل مع الجرائم التي حدثت في دارفور أو العاصمة.
وأعرب عن تفاؤله في أن المرحلة الانتقالية الجديدة ستقود البلاد إلى انتخابات حرة ونزيهة.وقال إن الأطراف المشاركة في عملية 25 أكتوبر قد تعلمت درسًا من فشل التغيير